* سكنَتَْ بجوارنا أسرة مباركة وكان معها أخت لهم تجاوزت الخامسة والثلاثين كبيرة السن عاقلة دينة، وكان والدي قد خطب لي قريبة لنا في السابعة عشرة لكن قلبي يميل وقد مال كثيراً إلى الأولى بحكم ما أسمع عنها أنا في الثامنة عشرة إمام مسجد ووالدي ثري ومستوانا جيد بالنسبة لكثير غيرنا/ فهل أقدم على هذا؟
ص. ل.ل.ل - الرياض - العليا
ج - جيد منك السؤال في حين يتوجب عليك مثله منك أن يكون.. لكن ألا ترى أن هناك فقرات في السؤال تدل على حالات نفسية عاطفية كان يحسن أن تتنبه إليها بعمق جيد ثم تُضيفها إلى السؤال وسوف أضعها لك بطريقة السؤال:
1- ما رأي الوالد خاصة؟
2- ما مصدر نقل الخبر إليك؟
3- الوالد ثري.. وكيف أمرك أنت؟
4- هل هذه المرأة مُطلقة أم عانس؟
5- أين وصلت في مرحلة التعليم؟
ألا ترى أنك قصرت في طرح السؤال بتغييبك ما لا يجوز تركه أصلاً في حال لهذه الحال؟
تقول: «هل أُقدم على هذا..؟» هذا هو السؤال بينما «الحياة» لا تُبنى على مثله إلا من شاب جيد طموح مثلك لكنه عجول يُقِّدمُ نظر وحكم العاطفة على العقل..
ليس ما تسأل عنه هو المراد لكني سوف أدخل معك بما قد يكون له صلة قوية بميلك إلى الزواج من هذه المرأة الكريمة.
1- هل طفولتك حسنة؟
2- هل الوالدة موجودة؟
أغلب الظن أنك تُعاني فقراً عاطفياً عميقاً لم تدركه لكن «اللاشعور» يبينه بين حين وحين على حالات مثل رغبتك في الزواج من هذه الجارة الكريمة.
وإجابتي على سؤالك: لا تفعل بل تزوج ما رآه لك الوالد إذا ثبت لديك أنها من أسرة دينة عاقلة تُمثل دوراً جيداً في الأخلاق والترابط والرحمة، وبيتهم نظيف من سوء المنظور والمقروء والمسموع.
ولعلك سوف تبلع ريقك غصة بعد غصة لأنني لم أر ما تراه لكنك محضتني الثقة ومحضتك النصح.
|