* الرياض - عبد الكريم الدريبي:
تتباين الآراء حول القناة الرياضية السعودية ما بين مقتنع بما يقدم وآخر يتطلع لمزيد من التفاعل.
وفي استطلاع للرأي حولها تأكد ان القائمين عليها لم يصلوا الى 20% من طموحات المشاهد المحلي الذي يعتبر حاليا من اشد المتابعين للفضائيات على مستوى الوطن العربي، ووفقا للآراء فان القناة جاءت في وقت يعج فيه الفضاء بقنوات رياضية متخصصة ومحترفة مهنيا مما حدا بالقائمين على قناتنا السعودية لاختراع برامج اخرى لتغطية البث.
الحديث عن هذه الوسيلة الاعلامية كثر في الآونة الاخيرة فمن متأمل لمنهج اعلامي جديد الى رياضي كان امله في هذه القناة هو ان تكفيه ملاحقة الفضائيات ولكن ما الذي حدث.. وعود بنقل الدوري الايطالي، الاسباني والفرنسي على الهواء مباشرة ولكن مع بدء انطلاق اشارة البث ايقن المشاهد ان تلك الوعود لم تتحقق .
اجمالا هناك فرصة للقائمين على هذا المنبر وتصحيح المسمى الى «قناة الشباب» لان المفهوم السائد للقناة الرياضية هو: نقل جميع الاحداث الرياضية في المملكة العربية السعودية في مختلف الالعاب وربط المشاهد السعودي بالاحداث كافة أينما كانت وتسخير كافة الامكانيات لها الى جانب الاحداث الخارجية.. اما التعريف الحالي هو ربط المشاهد بمباراة كرة يد ونشرتي اخبار وبرامج شبابية «زوايا، شباب، انترنت».
الافضل وفقا للمتابعين هو الاستعانة بطاقم اجنبي مهني محترف سيكون افضل وصفة علاجية بعد ان ضاعت ابسط اسس العمل الاعلامي وقبل هذا وذاك اعادة النظر فيما يعرض قبل الظهور الفضائي ومقارعة من سبق في هذا المجال بعد ان «سئم» المشاهد من ملاحقة القناة بالاريل»..!!
اخيرا هناك اكثر من علامات تعجب لوضع نشرتي اخبار يعرض خلالهما جميع ما يحدث في العالم «سباق سيارات، نتائج كرة قدم عالمية، طائرة، سلة امريكية، حمام زاجل، تزلج، شطرنج، تنس ارضي، بولينج، ركبي، طائرة وقدم شاطئية، وتحدي الثيران» في حين ان نتائج الاندية المحلية على اختلاف درجاتها لا يتم عرضها ولا التطرق لها لا من قريب ولا من بعيد بل نسيانها حتى ب«استعراض» شامل وموجز.
|