*بغداد الموصل - واشنطن - الوكالات:
أصدر الجيش الأمريكي صوراً لجثتي عدي وقصي ابني صدام حسين أمس الخميس ليثبت للعراقيين المتشككين انهما قتلا. ونشر ضباط في بغداد صورتين من المشرحة تظهران رأس عدي «39 عاما» والنصف الاعلى لجسده وصورتين أخريين لقصي «37 عاما» مع صو أخرى للاخوين عندما كانا على قيد الحياة للمقارنة بالاضافة الى صور بالاشعة السينية استخدمت فيما يبدو للمساعدة في التعرف على جثة عدي. وقد توعدت في مقابل ذلك جماعة موالية لصدام حسين في شريط فيديو أذاعته شبكة تلفزيون عربية بالانتقام لمقتل ابنيه. وقال رجل ملثم زعم انه من فدائيي صدام في الشريط الذي اذاعته محطة التلفزيون الفضائية «العربية» ان الجماعة تتعهد بمواصلة الجهاد ضد «الكفرة». وأضاف انه سيتم الثأر لعدي وقصي. كذلك هددت المجموعة بقتل العراقيين الذين «يتعاونون» مع القوات الأمريكية.
وعلى صعيد التطورات اعلن متحدث عسكري امريكي الكابورال تود برودن ان ثلاثة جنود امريكيين من الفرقة 101 المجوقلة قتلوا في هجوم صباح امس الخميس في شمال العراق.
وقال المتحدث ان الجنود تعرضوا لإطلاق نار من أسلحة خفيفة وقذائف مضادة للدبابات (ار بي جي). واوضح برودن ان «قافلة عسكرية تعرضت لهجوم في قياره جنوب شرق الموصل».
إلى ذلك تدرس أنقرة حاليا بشكل جدي حيثيات طلب أمريكي بارسال قوات تركية الى العراق أوضح ذلك وزير الخارجية الامريكية كولن باول امس الخميس بعد لقائة مع نظيره التركي عبدالله غول. واضاف لم يتسع بعد للوزير وحكومته الوقت الكافي لدراسة هذا الطلب ولكنه اكد لي انهم يعيرونه الكثير من الانتباه. وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت مثل هذه المساهمة قد تكون اسهل لو حصلت في اطار الامم المتحدة. قال غول بالطبع ان مشاركة الامم المتحدة وحلف شمال الاطلسي تسهل الامور كثيرا.
طالع دوليات
|