* مونروفيا لاهاي الوكالات:
استعدت قوات الرئيس الليبيري تشارلز تايلور امس الخميس لخوض معركة لليوم السادس لمنع المتمردين من الاقتراب من العاصمة مونروفيا في الوقت الذي تقترب فيه دول غرب افريقيا من تشكيل وإرسال قوة لحفظ السلام.
ودار قتال عنيف عند جسر ستوكتون كريك الرئيسي يوم الاربعاء في الوقت الذي حاول فيه اتحاد المصالحة والديمقراطية الليبيري المعارض شن اعنف هجوم له من بين ثلاث هجمات وقعت منذ يونيو/حزيران وأسفرت عن سقوط اكثر من الف قتيل.
وقال الجنرال بنجامين سيتين رئيس اركان الجيش الليبي لرويترز «نحن نحاول ابعادهم عن الجسر وسنستمر في ذلك ...انها معركة من اجل البقاء».
ويوم الاربعاء راود دول غرب افريقيا الامل في توفير قوات لحفظ السلام طال انتظارها بعد اتفاقها على نشر نحو الف جندي نيجيري يقومون حاليا بمهمة لحفظ السلام مع الامم المتحدة في سيراليون.
وفي الولايات المتحدة صرح مسؤول رفيع في ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش بأن طليعة القوة النيجيرية من الممكن ان تصل إلى ليبيريا في غضون ثلاثة الى خمسة ايام بعد عقد مؤتمر رئيسي حول مهمة وشكل وامدادات القوة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يبحثان طبيعة الامدادات والغذاء ومساعدات النقل والاتصال الممكن تقديمها للقوة النيجيرية.
ومن جانب آخر صرح المحامي الهولندي مايكل فلاديميروف لوكالة فرانس برس ان الرئيس الليبيري تشارلز تايلور طلب منه تمثيله امام المحكمة الخاصة في سيراليون التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وضد الانسانية.
وقال فلاديميروف ان تايلور «طلب مني تقديم المساعدة المطلوبة في هذه الظروف»، موضحا ان الرئيس الليبيري تقدم بطلبه هذا مؤخرا.
ورفض المحامي ان يذكر اي تفاصيل عن اتصالاته بالرئيس الليبيري.
يذكر ان فلاديميروف كان احد ثلاثة محامين كلفتهم محكمة الجزاء الدولية النظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة لمساعدة القضاة في محاكمة الرئيس السابق سلوبودان ميلوسيفيتش.
لكنه ابعد من المحكمة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بعد ان صرح لصحيفة هولندية ان ميلوسيفيتش سيدان إذا توقفت المحاكمة عند هذا الحد.
| 
