جثتا ابني صدام واضحتا المعالم ... وجماعة موالية للرئيس العراقي تتوعد بالثأر

*بغداد - رويترز:
شاهدت رويترز أمس الخميس صورا لجثتي عدي وقصي ابني الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يظهر بها وجها ابني صدام والجزء الأعلى من جسديهما وامكن التعرف عليهما على الرغم من الجروح التي اصيب بها عدي في الوجه حيث بتر جزء من انفه وشفته العليا.
وعرض مصدر عسكري امريكي صورتين لعدي واخريين لقصي على مراسل لرويترز كان على معرفة بهما ولم تظهر اي جروح على وجه قصي، وكان ابنا صدام قد قتلا يوم الثلاثاء عندما هاجم 200 جندي امريكي مخبأهما في مدينة الموصل بشمال العراق بطائرات الهليكوبتر والقنابل والمدافع الالية والصواريخ المضادة للدبابات.
وقال ضباط عسكريون ان عدي يبدو انه قتل برصاصة في الرأس ولكن ليس من الواضح بعد اذا ما كانت الرصاصة اطلقها الجنود الامريكيون او انه انتحر.
من جهة أخرى توعدت جماعة موالية للرئيس المخلوع صدام حسين في شريط فيديو إذاعته شبكة تلفزيون عربية بالانتقام لمقتل ابنيه.
وقال رجل ملثم ان الجماعة تتعهد بمواصلة الجهاد ضد «الكفرة» واضاف انه سيتم الثأر لعدي وقصي.
وقال المتحدث ان مقتل عدي وقصي لن يؤدي إلى انخفاض الهجمات ضد الامريكيين بل سيزيدها، كذلك هددت المجموعة بقتل العراقيين الذين «يتعاونون» مع القوات الامريكية.