* واشنطن - (اف ب):
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الخميس ان احد سكان الموصل عاش كابوسا حقيقيا قبل 25 يوما عندما أرغم على استضافة نجلي صدام حسين في منزله وروى الثلاثاء لاحد جيرانه مخلص طاهر الجبوري الذي نقل تصريحاته الى واشنطن بوست «رن جرس المنزل وفتحت الباب فكانا امامي وجها لوجه».
وطلب عدي وقصي صدام حسين عندئذ من نواف زيدان النصيري ايواءهما عرفانا بجميل المنافع التي اغدقاها عليه طيلة سنوات، وكان نواف وهو رجل اعمال متخصص في الاستيراد والتصدير. قد بنى ثروة بفعل اقامته علاقات مع عائلة صدام حسين.
وروى «طلبا مني الاقامة عندي ولم يكن بمقدوري الرفض كانت كارثة بالنسبة إلي».
لكن مخبرا لم تكشف هويته ابلغ مساء الاثنين الجيش الامريكي بمكان وجود الرجلين بهدف الفوز بالمكافأة التي كانت معروضة لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القاء القبض عليهما والبالغة 30 مليون دولار.
وتوجه عندئذ 200 جندي من الفرقة المجوقلة 101 الى المكان صباح الثلاثاء بعد 12 ساعة فقط من تلقيهم المعلومة الاولى.
وعندما واجهت محاولتان للسيطرة على المنزل اطلاق نار من الطابق الثاني أمر قائد الفرقة اطلاق عشرة صواريخ مضادة للدبابات على المنزل ما ادى الى مقتل عدي وقصي صدام حسين.
|