Friday 25th july,2003 11257العدد الجمعة 25 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مشيراً إلى أن موت عدي وقصي يعجل بالقبض على صدام مشيراً إلى أن موت عدي وقصي يعجل بالقبض على صدام
أحمد جلبي: مجلس الحكم العراقي لم ينغمس في صراعات ويحتاج لتنظيم قبل اختيار زعيم

* الأمم المتحدة من اروين ارييف رويترز:
وصف احمد جلبي الزعيم العراقي في المنفى يوم الاربعاء مقتل نجلي صدام حسين بانه «ضربة كبيرة» للطاغية المخلوع بينت للشعب العراقي ان صدام عاجز عن حمايتهما.
ونفى جلبي في مقابلة ان مجلس الحكم العراقي المكون من 25 عضوا وهو عضو فيه انغمس في صراع بين فئات متناحرة وقال ان المجلس في حاجة إلى تنظيم قبل تمكنه من اختيار زعيم والنزول إلى العمل.
واضاف انه هو نفسه ليس مرشحا لقيادة المجلس.
ويرأس جلبي البالغ من العمر 85 عاما المؤتمر الوطني العراقي وهو جماعة معارضة في المنفى وقضى 45 عاما خارج العراق قبل ان يعود إلى الوطن في ابريل/نيسان الماضي.
وتحدث جلبي مع رويترز بعد يوم من مثوله أمام مجلس الامن الدولي كجزء من وفد مكون من ثلاثة اعضاء ارسلهم مجلس الحكم الجديد.
ورحب مجلس الامن بالثلاثي إلا انه لم يعتبر المجلس الحكومة العراقية.
وانشئ المجلس خلال هذا الشهر على يد بول بريمر الحاكم المدني الامريكي للعراق كخطوة مبدئية صوب العودة إلى السيادة العراقية بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في منتصف مارس الماضي.
الدبلوماسيون العرب كانوا ايضا قلقين بشأن المجلس حتى ان بعضهم فكر في مقاطعة اجتماع مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء وفي النهاية كانت مصر وعمان الدولتين العربيتين الوحيدتين اللتين ارسلتا سفراء إلى الاجتماع.
الكثير من العراقيين يعتبرون جلبي شخصية مثيرة للانقسام في مجلس الحكم بسبب غيابه الطويل عن العراق وعلاقاته الوثيقة بوزارة الدفاع الامريكية البنتاجون.
ولد جلبي لاسرة عراقية كبيرة وتعلم في بريطانيا وامريكا وحكم عليه بالسجن 11 سنة في الاردن بتهمة الاختلاس.
وقال جلبي ان مقتل ابني صدام المرهوبين يمثل «رسالة كبيرة للعراق بان صدام عليه ان يقاسي وفاة ابنيه طوال حياته».
واضاف «وحقيقة انهما قتلا قد يجعل ايضا من المحتمل اكثر ان صدام سيتم القبض عليه قريبا».
وقال جلبي «وحقيقة انهما قتلا يمثل ضربة كبيرة لصدام حسين»، وقال ان قتلهما «علامة كبيرة جدا جدا على ان النظام انتهى».
وقال جلبي ان افضل طريقة الآن لانهاء الهجمات التي تقع تقريبا كل يوم على القوات الامريكية التي تحتل بلاده هو الاسراع بايجاد قوة عراقية تتحمل مسؤولية الامن.
وقال «وجود القوات الامريكية ليس طيبا لا للقوات الامريكية ولا للعراق». واضاف «إذا ما انشئت قوات الامن العراقية وانتشرت فبإمكانهم الرحيل خلال اسابيع».
وقال لكن من الخطأ ان تفترض استنادا إلى الهجمات ان العراقيين لا يحبون الامريكيين.
وقال «انهم «العراقيون» يقدرون ان الولايات المتحدة حاضرة وان صدام حسين رحل، ويدركون انه لولا الولايات المتحدة لبقي صدام، وهذا مسلم به من الجميع».
ولبريمر حق نقض قرارات المجلس المخول له تعيين الوزراء والمبعوثين ورسم السياسة، ولكن المجلس حتى الآن غير قادر على الاتفاق على رئيس يتزعمه.
ولكن جلبي قال هذا ليس بسبب التنازع ولكن لان اعضاءه مازالوا يبحثون في كيفية اداء العمل. وقال جلبي «قبل اختيار قائد.. على المجلس ان يقرر على وجه الدقة سبل اداء عمله..... وقبل ان نتمكن من اختيار قيادة علينا ان نقرر ما هي السلطات لهذه المؤسسة ونقرر ما هي واجباتها».
وقال عند ما سئل عما اذا كان يريد منصب قيادة المجلس فقال «أنا لا أسعى لأي منصب، انا لست مرشحا».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved