* واشنطن رويترز:
قال بول وولفوفيتز نائب وزير الدفاع الامريكي ان الولايات المتحدة في تخطيطها للعراق بعد الحرب هونت من خطر هجمات لا تنقطع على غرار حرب العصابات على القوات الامريكية من جانب الموالين لصدام حسين.
وقال وولفوفيتز للصحفيين في البنتاجون بعد رحلة الى العراق ان الخوف مازال سائداً في العراق من حكومة الرئيس المخلوع صدام حسين على الرغم من تحسن الاحوال في البلاد.
غير ان وولفوفيتز دافع عن حكومة بوش من الاتهامات بانها لم تكن مستعدة للفوضى التي قد تعقب الحرب وكيفية مواجهة تحديات اعادة اعمار البلاد.
وقال وولفوفيتز ان «اشياء كثيرة تبين انها افضل كثيرا من افتراضاتنا» مشيرا الى انه «لم تكن هناك ازمة انسانية ولا ازمة لاجئين ولا ازمة صحية».
واستدرك بقوله «ولكن بعض الافتراضات العامة تبين انها تهون من المشكلة، بعض الاحوال كانت اسوأ مما توقعنا ولاسيما في مجال الامن». واشار وولفوفيتز الى انه على خلاف التوقعات الامريكية فانه لا احد من وحدات الجيش العراقي «انضم الى جانبنا» وان الشرطة «اتضح انها تحتاج الى اصلاح واسع».
واورد وولفوفيتز ثلاثة «تحديات كبرى باقية» في العراق غير معالجة الهجمات على القوات الامريكية من جانب الموالين لصدام وهي اعادة التيار الكهربائي وتقليص البطالة و«هيمنة مصادر معادية على اجهزة الاعلام المحلية».
|