سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك الموقر
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء بتاريخ 9/5/1424هـ تحت عنوان «مسافرة تسقط بالصالة والاسعاف يصل بعد أربع ساعات.. وآخر يفارق الحياة بعد ان تأخر الطبيب» للكاتب عبدالرحمن السريع.
نود الاحاطة بأن عدم تحديد الكاتب لتاريخ ووقت الحدث يعيق بحث الحالة.
وللمعلومية فإن وزارة الصحة ممثلة بكورنتينة المطار تقوم بتشغيل مركزين اسعافيين بمجمع الصالات على مدار الساعة ولديها سيارة اسعاف مجهزة.
كما ان مطار الملك خالد الدولي يقوم بتشغيل عدد «5» سيارات اسعاف ضمن خدمات الإطفاء مجهزة بأحدث التجهيزات والطواقم الاسعافية المؤهلة وكذلك مستشفى المطار بطاقمه الطبي وبسعة ستة وثلاثين سريرا ويبعد خمس دقائق عن الصالات جميعهم على أهبة الاستعداد على مدار الساعة للتجاوب مع أي كارثة جوية قد تحدث في أي لحظة لا قدر الله، وبالرغم من ذلك فإن هذه الاسعافات تستجيب لنقل مصابي حوادث الطرق والحالات الاسعافية للركاب ومستخدمي المطار داخل مباني المطار كافة ويتم الاستعانة بها بعد فحص المريض داخل الصالة من قبل طبيب وزارة الصحة المناوب وفي الحالات الاسعافية ينقل المريض إلى مستشفى مطار الملك خالد الدولي «تابع لرئاسة الطيران المدني» لإجراء الاسعافات اللازمة له حسب ما هو متوفر بالمستشفى من تخصصات وإمكانات إلى حين استقرار حالة المريض ومن ثم يحيل ما يفوق طاقته إلى المستشفيات الأخرى داخل مدينة الرياض الأقدر على التعامل مع تلك الحالات حسب أحقية العلاج.
أما بشأن تساؤل الكاتب ماذا سيفعل الدكتور والممرضة الموجودان في الصالة في التعامل مع حالة هبوط طائرة اضطرارية؟
نود الاحاطة بأنه يوجد بمطار الملك خالد الدولي خطة طوارئ تشكل فيها الجهات «الإدارات» التي وردت اعلاه فريقاً طبياً متكاملاً للتعامل مع حوادث الطيران، إضافة إلى عدد من القطاعات الأخرى مثل الاخلاء الطبي والمستشفى العسكري ويتم التدريب على حالات افتراضية لتهيئة العاملين واختيار الامكانات المتوفرة للتعامل مع كوارث الطيران -لا قدر الله- ويتم دعوة كافة الصحف المحلية للاطلاع على الإمكانات والفرق المهيأة للاستجابة السريعة للتعامل مع تلك الحالات بالتجربة السنوية.
نأمل نشر هذا التوضيح مع تقديرنا الكبير لصحيفتكم الغراء.
وتقبلوا تحياتنا.
المهندس سعد بن محمد الطاسان
مدير عام مطار الملك خالد الدولي
|