أعلن رئيس شركة فورد للسيارات بيل فورد عن موافقته على صناعة سيارة خارقة طراز جي.تي 40.
وتوضح القوائم المالية للشركة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة التي تنتهي في 30 يونيو 2003م ان شركة فورد قد حققت هامشاً ربحياً بلغ 3 ملايين دولار قبل اقتطاع الضرائب كما بلغت جملة مبيعاتها 2 ،34 بليون دولار.
وتسعى شركة فورد من خلال التخطيط لانتاج سيارة جي.تي 40 إعادة امجاد فترة الستينات والتي تمثلت في سيارتي «لي مانز فيكتور» و«فيراري».
وتبرر شركة فورد سعيها لإنتاج هذه السيارة البالغة التطور بالقول: إن سيارة جي.تي 40 ستمكن الشركة من ان تصبح رائدة لتقنيات هندسية وصناعية جديدة.
وسيتم صنع السيارة باستخدام هياكل ألمونيوم تستخدم لمركبات الفضاء طورتها شركة فولكسفاجن الألمانية مما سيعطي هذه السيارة القوة والخفة في نفس الوقت.
وبالرغم من الاعتقاد ان هذه السيارة لن تساهم بشكل ملحوظ في تحقيق أرباح لشركة فورد إلا أن تصنيع مثل هذه السيارة ذات التقنية المتطورة للغاية سيساعد في تعزيز سمعة فورد، ويحفز الاهتمام بمنتجاتها المتعددة ويجعل المشروع محط انظار الكثير.
ولشركة فولكسفاجن الألمانية خططاً مشابهة من خلال انتاج سيارة «بوغاتي فيرون» التي تطور سيارة بقوة 100 حصان بمحرك 16 صماماً. وتمتلك فولكسفاجن أيضاً كلاً من سيارتي «بنتلي» و«لامبارغيني» المتوفين.
وبالامكان مقارنة آداء سيارة فورد الجديدة طراز جي.تي 40 بقوة 500 حصان ويبلغ وزنها 520 ،1 كيلوجراما بآداء سيارات منافسة أخرى مثل دودج فيبر، وبورش 911 توربو، وفيراري مودينا.
ويبدو مظهر السيارة الجديدة مطابقاً للسيارة الاصلية جي.تي 40 التي صنعها هنري فورد في الستينات إلا أن السيارة الحديثة أطول قليلاً وأكثر ارتفاعاً واتساعاً.
وسيتم البدء في انتاج السيارة في الربيع المقبل بتصنيع 500 ،4 سيارة بسعر يبدأ من 000 ،160 دولار.
|