استطيع أن أبدأ وأقول إن إرادة الله سبحانه وتعالى وقدرات أبناء بلادنا الحبيبة المخلصين وجهاز الأمن الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعدهما للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وتعاون جميع فئات الشعب السعودي حالت دون تحقيق الإرهابيين لأهدافهم.
والحديث عن الإرهابيين حديث مزعج ومقزز.. فهؤلاء الذين بثوا الرعب والخوف في قلوبنا جميعاً يتشبثون بالدين الإسلامي وهو بريء من ذنوبهم وجرائمهم.. ويدفعني هنا أن أشارك أخواني الأدباء والمثقفين والإعلاميين الحديث عن دورنا كمواطنين أولاً.. نعشق هذا الوطن ونحمي ونذود عن أرضه وعن أمنه وأمانه... ودورنا كإعلاميين مختصين في توجيه وتنوير المواطنين والمقيمين على السواء..
أقول يجب أن نوضح الانتصارات التي حققتها وزارة الداخلية في القبض على الارهابيين معتبرينها بوادر سعيدة في القضاء على الإرهاب ومسح آثاره من بلادنا.. هذه الانتصارات يعود فضلها إلى تحكيم الشرع الإسلامي على أرضنا المباركة وتعتبر نعمة تجلب لنا السعادة والاستقرار لكل مواطن سعودي ومقيم من أي دولة في العالم.
إنني أقول وبكل فخر إن كل إعلامي أصبح اليوم رجل أمن يحمي بلاده، حيث تولدت فينا قناعة أن أعمال الإرهابيين منافية للدين والأخلاق والعروبة.
علينا أن نؤهل شعبنا السعودي البطل من خلال رسائلنا الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة.. أن نكون صادقين في نقل الحدث والخبر وان نبتعد عن التشويه أو التزوير، لا بد أن نلتزم بسياسة بلدنا المبنية على السنّة المباركة.
وأخيراً أشد على أيدي قواتنا المسلحة ورجال الأمن في بلادنا وأقول: سلامة هذا الوطن في أيديكم ونحن من ورائكم سائرون والله الموفق.
|