المشاركون طالبوا باستمرار فعالياتها
التطعيس وسباق التحدي يستهوي مرتادي وزوار مهرجان صيف المنطقة الشرقية «غير جو»

  * الدمام عيسى الخاطر:
التطعيس من الرياضات المحببة لدى الشباب ويهواها الكثير ويجد فيها الشباب متنفسا خصوصا وأن هناك من يمارسها في البر وهناك من يمارس هذه اللعبة والرياضة بين التلال الرملية في الشواطئ ولكن هناك موقع مألوف ويرتاده محبو رياضة التطعيس هو شاطئ نصف القمر حيث يتواجد الشباب في يوم الجمعة.
وتجد في هذا المكان جماهير غفيرة تهوى مشاهدة تلك الرياضة بعيد عن المدن ومن هذا المنطلق وبعدما رأت الجهات المنظمة والراعية لمهرجان صيف الشرقية 1424هـ «غير جو» التفاف الشباب حول هذه الرياضة وعشقهم لها وإقبال الجماهير عليها قامت بإدراج هذه اللعبة ضمن برامج صيف الشرقية وتكون استثمارا جيدا وعائدا كبيرا ولكون هناك عشاق لهذه اللعبة فتحت المجال لتلك الفئة من خلال موقع شاطئ التحدي. وهذه الرياضة كانت تمارس بالسابق وأدرجت ضمن المهرجان وهي تقام بجهد ذاتي من بعض الشباب.
وفي حوار مع أحد المهتمين بهذه الرياضة والمنظمين للسباق الأستاذ أحمد المل قال: ان رياضة التطعيس كنا ننظمها بجهد فردي من بعض الشباب هواة التطعيس كل عيد وبدون وجود لجان منظمة ولم تكن هناك أي مساعدة من أي جهة خاصة أو حكومية وهذه السنة تمت مساعدتنا من قبل اللجنة المنظمة لصيف الشرقية ان نعمل هذه الساحة وذلك من أجل الشباب ولكون هناك هواة للتطعيس وهواة بالتفنن بالسيارات ووضع الزيادات بها التي تساعد في زيادة قوتها من أجل المشاركة وتجريب التطعيس مع سيارة أخرى وبروح رياضية بدون الاهتمام بالفوز أو الخسارة وكل هذا من أجل الجمهور ومن أجل سلامتهم ويستمتعون بمشاهدة هذه الفنون الجميلة ولكي يكون هواة التطعيس محصورين في موقع واحد بدل ان يكون متفرقين وبدون تنظيم ولا قيود ومن الحفاظ عليهم وسلامتهم من الحوادث لأننا سمعنا كثيراً عن حوادث أليمة تحدث للمطعسين.
وعن المساعدة قال اننا لم نجد أي مساعدة تذكر سواء من الشرطة أو أي جهة حكومية ونحن عبارة عن تسعة أشخاص نرتب ل«25000» مواطن والآن وفي هذه اللحظة أكثر من «10000» متفرج يتابعون هذه الفعاليات وأضاف اذا وجدنا مساعدة من الجهات الرسمية ومن الشباب المتفرجين وابتعادهم عن موقع الانطلاقة والنهاية وعن مسار السيارات فهذا يساعدنا كثيرا وهذه الأنشطة سوف تستمر إلى سنوات أخرى سواء في مهرجانات الصيف أو الأعياد أو مناسبات أخرى أو كل جمعة فنحن لدينا الاستعداد للاستمرار.
وعن نوعية السيارات المشاركة قال لا يوجد نوع محدد أي شخص هاو يريد المشاركة ولديه الرغبة يأتي للجنة ويسجل اسمه ونوع سيارته وهناك فئتان من السيارات فئة ستة سلندر وثمانية سلندر بغض النظر عن أن السيارة بها زيادة أو لا يوجد، فهذا يعود للمشارك.
وأضاف: ان الداعم الخاص لهذا المهرجان صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية، كما وجدنا دعماً كبيراً من عدة شركات. وقال ان هذه أول سنة يكون لدينا ناد وساحة للتطعيس.
وعن وجود الأشرطة التي تشكل سياجا قال نحن نقوم بوضعها كل يوم جمعة الساعة الواحدة ظهراً وذلك قبل حضور المشاركين بعد العصر.
وعن رأيه قال: إننا نود من أجل استمرار هذه الرياضة وسلامة الجمهور مشاركة الشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر بالقرب من الساحة مع ان وسائل السلامة موجودة لدينا فكل سيارة فيها طفاية حريق وأنا لدي دورة في الإسعافات الأولية وفي حالة وجود إصابة نحاول إسعافها في الموقع قبل نقله إلى المستشفى ويتم هذا بجهد ذاتي.
ومن جهة أخرى تحدث ل«الجزيرة» عبدالرزاق الرسته أحد المشاركين قائلاً: هذه هي السنة الأولى التي يقام فيها سباق التحدي، وهي خطوة جيدة وممتازة لأنها جمعت الشباب وحصرتهم في موقع واحد والحمد لله فالتنظيم هنا أكثر من جيد والأعضاء القائمين على هذا السباق لم يقصروا أبدا من حيث التنظيم والإشراف والترتيب الجيد.
وعن المشاكل قال: المشاكل تحدث من ازدحام الجمهور. وأضاف انه شارك منذ بدأ السباق وقال ان هناك ترتيبا جيدا وذلك لقيام المنظمين بوضع سور شريطي على امتداد ميدان «الطعس» وعلى الجانبين يحول من دخول المتفرجين إلى ساحة السباق كما لا تتم انطلاقة المتسابق الا بعد أخذ الإشارة من الأسفل ومن الأعلى وذلك لكي لا يكون هناك تصادم.
وقد طالب الكثير من الجمهور وعشاق التطعيس بان تستمر هذه الرياضة وان يكون لها ناد وان يتم اعتمادها بصفة دائمة ضمن مهرجانات صيف الشرقية والأعياد والمناسبات لما فيه من متعة ومرح وتسلية تضفي جواً جميلاً على شاطئ نصف القمر فهي رياضة محببة ولها جماهير.