* أوسلو:
بينما يتصبب العالم عرقا في احد أكثر مواسم الصيف حرارة يزداد تجمد بعض البقاع الجليدية في تحد لارتفاع حرارة الكرة الارضية.
تسبب بعض النقاط الباردة من كندا إلى الصين صداعا لصناع السياسة الذين يسعون لفرض تدابير مكلفة للحد من انبعاث الابخرة من السيارات والمصانع المتهمة بأنها غلفت العالم ورفعت درجات الحرارة.
ووقال راجندرا باشوري رئيس لجنة الامم المتحدة للتغيرات الجوية لا يبدو انه سيوجد ارتفاع في الحرارة بدرجات متساوية على كل كوكب الارض.
ولكنه قال ان مؤشرات ارتفاع الحرارة واضحة.. من موجة حرارة في الهند هذاالعام بلغت 49 درجة مئوية وقتلت 1500 شخص إلى جفاف طويل في استراليا.
ويقول خبراء إن هذه العوامل الشاذة مثل تنامي الأنهار الجليدية في النرويج في التسعينات يمكن شرحها في صورة أوضح بان ارتفاع درجة حرارة الارض بسبب تزايد سقوط الجليد.
قال جوسلينو كوميسو العالم بمركز جودارد للسفر في الفضاء التابع لوكالة ناسا عندما زادت حرارة المحيطات يزداد التبخر ويظهر المزيد من السحب ويحدث مزيداً من التكثيف يمكن ان يكون في بعض المناطق في صورة جليد.
وقال ان ابحاثه اشارت إلى زيادة عمق الجليد في مرتفعات جرينلاند وبعض مناطق القارة القطبية الجنوبية.
وفي مناطق اخرى يبدو ان ارتفاع الحرارة يؤثر في بعض المناطق الثلجية.
مثلا نهر بريكسدال الجليدي غرب النرويج انحسر نحو 130 مترا منذ ذروة عام 2000 عندما تفتتت اشجار الصنوبر على ارض كان لا يوجد بها جليد منذ عشرات السنين.
وحتى الان شهدت مناطق ارتفاعا في درجة الحرارة عن معدلها ففي مايو أيار بلغت ثاني أكبر زيادة كما تقول منظمة الارصاد الجوية وكانت درجات الحرارة في سويسرا الاعلى منذ 250 عاما.
|