* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استمرت قيادة سابك لليوم الثاني على التوالي بدعمها الملحوظ لمؤشر السوق الذي قفز 51 نقطة مقيدا بذلك معياراً قياسياً جديداً في تاريخه ليصل إلى 754 ،3 نقطة وقت اقفاله كما كان لصعود سابك الأثر الواضح في تفعيل معظم أسهم القطاع الصناعي بعد ان أغلقت تداولاتها مستغنية عن 3 ،188 ألف سهم مطلوبة لم تنفذ بعد ان بلغت نسبة الارتفاع 10% ونفذت خلالها 2 ،3 ملايين سهم أثناء ألفي صفقة أضافت إلى السهم 23 ريالاً مسجلاً سعره الأخير 5 ،254ريال الأمر الذي طمأن المتداولين بقوة العائد لتكون صفة الزيادة عملية تجاوب طبيعية وقد تستمر إلى أعلى من التوقعات. وتبعتها أسهم التصنيع بإقفال دون عروض هي الأخرى حيث أوقفت تنفيذ 3 ،36 ألف سهم مطلوبة بعد ان صعدت 82 ،9% رابحة 75 ،10 ريالات وسجلت سعرها الأخير 25 ،147 ريالاً متحركة بقوة 5 ،3 ملايين سهم.
وتذبذب أداء القطاع البنكي بقيادة بنك الجزيرة بعد ان أخذ مجراه التصاعدي معاوداً انخفاضه 45 ،1% إلى 5 ،204 ريالات باستثناء تحسن الراجحي 30 ،1% بقوة 2 ،96 ألف سهم قلصت من تراجع القطاع وأقفل تعاملاته على 800 ريال.
ومثل اسمنت ينبع قطاعه بزيادة 83 ،1% رابحاً 4 ريالات بعد ان بلغ إقفاله 294 ريالاً مع ملاحظة تحسن أداء القطاع باكمله.
وعن قطاع الخدمات لاتزال أسهم النقل البحري هي القائد الأول لليوم الثاني بصعود 94 ،8% متفاعلة مع ميزانيتها بحجم 8 ،3 ملايين سهم وقيدت اغلاقها 134ريالاً ونفذت الرياض للتعمير 4 ،5 ملايين سهم بعد ان أعلنت تضاعف الأرباح 200% خلال الربع الثاني محققة 35 مليون ريال أرباحاً خلال النصف الأول من هذا العام وأدى ذلك إلى تجاوب سلبي وقت الاقفال بعد ارتفاع تجاوز 40 ،1% عقب الإعلان مباشرة بالغاً 5 ،104 وقلصت المكاسب إلى سعر الاقفال 100 ريال نتيجة عمليات البيع المنفذة في آخر التداولات المسائية. كذلك العقارية بعد ان حققت أرباحاً بمقدار 2 ،27 مليون يرال للنصف الأول وانخفضت عقب الاعلان 93 ،1% إلى 165ريالاً وذكر المستثمرون ان إعلان الأرباح غير واضح وقد يكون سبباً رئيسياً في عدم التجاوب.
وفقدت أسهم الكهرباء نصف ريال إلى 5 ،82 ريالاً وبلغ حجم تداولها 2 ،12 مليون سهم قائدة بذلك قائمة الاسهم النشطة.
كما تراجعت الاتصالات 75 ،1 ريال وأغلقت على 25 ،380ريالاً.
|