* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
قلص مؤشر السوق من صعوده بعد أداء أمس المتأثر بانخفاض شامل لمعظم الأسهم القيادية في جميع القطاعات وذلك بعد ماقيد رقماً قياسياً لم يسبق له ان سجله في تاريخ السوق عند اغلاق الصباح حينما بلغ 3766 نقطة مدعوماً بعمليات شراء نفذت أغلبها في أسهم سابك وانعكس الاتجاه الايجابي في تداولات المساء التي منيت بعمليات بيع أدت إلى هبوط نسبي تم في الأسهم الرائدة كما هو الحاصل حيث مثلت سابك انخفاض القطاع الصناعي ليس بأعلى نسبة وإنما بأقوى كمية حيث بلغ حجم التعاملات 8 ،2 مليون سهم هبط معظمها 25 ،2 ريال إلى 25 ،252 ريال وقت الاقفال وينسب بعض المتداولين ذلك إلى وجود عرض قوي مدعوم ببيع محفظة بالكامل في سابك وزعت أسهمها على الأسعار المتوفرة ولم يتم تأكيد ذلك، كما حافظ التصنيع على قوة الصعود حيث تمسك بمستواه بعد ان أقفل تعاملاته من دون عروض لليوم الثالث على التوالي بارتفاع 98 ،9% قائداً بذلك قائمة الارتفاع رابحاً 12 ريالاً إلى 25 ،132ريالاً متحركا بقوة 4 ،3 ملايين سهم، وعن قطاع المصارف فقد حجم الراجحي من صعوده بنسبة 75% فاقداً 6 ريالات واقفل تداولاته 794 ريالاً ولوحظ تحسن السعودي البريطاني 1% كاسباً 25 ،4 ريالات وسجل سعره الأخير 5 ،409 ريالات.
ودعم اسمنت السعودية قطاعه بنقاط اكسبت مؤشره قوة صعود طفيفة بعد ان صعد 64% إلى 314 ريالاً.
وفي قطاع الخدمات أغلقت ثلاث شركات تعاملاتها لبلوغها الصعود المحددة وشملت مبرد التي أقفلت على 111 ريال بنسبة 90 ،9% مضيفة لقيمة السهم 10ريالات وبلغ حجم التنفيذ فيها 3 ،1 مليون سهم وأوقف تنفيذ ألف سهم مطلوبة وارتفعت أسهم الصادرات 81 ،9% إلى 75 ،86ريالا بقوة 497% ألف سهم واستغنت عن 4 ،84 ألف سهم مطلوبة كذلك المواشي التي حصلت على المركز الأول في قائمة الاسهم النشطة لتنفيذها القوي والبالغ 3 ،10 ملايين سهم ارتفعت 52 ،9% وأغلقت على 23 ريالاً وتم إيقاف المتبقي من الطلبات 3 ،266 ألف سهم.
وتدنت كمية التداول في أسهم الكهرباء إلى 9 ،3 ملايين سهم على غير المعتاد لتكون بذلك سبباً آخر في عملية الانخفاض الكلي بعد ان فقدت ربع ريال إلى 25 ،82 ريالاً وقت الاقفال.
كذلك الاتصالات التي انخفضت 59% إلى 378 ريالاً ونفذت خلالها 2 ،312 ألف سهم.
هذا وقد كانت كمية التنفيذ الكلي منخفضة بشكل ملحوظ إلى 39 مليوناً فقط وكذلك القيمة إلى 841 ،3 ملايين ريال مؤدياً ذلك إلى فقدان المؤشر 11 نقطة ليصل وقت اقفاله إلى 3742 نقطة.
|