* دبي - أ.ف.ب:
أكد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في تسجيل صوتي جديد بث أمس الأربعاء أن المعركة لم تنته والارادة لم تستسلم لا على المستويات السياسية ولا العسكرية، وجاء في نهاية التسجيل ذكر للتاريخ وهو 20 تموز- يوليو 2003 أي قبل يومين من العملية التي أدت الثلاثاء الماضي الى مقتل عدي وقصي في الموصل بشمال العراق.وقال الرئيس العراقي في تسجيل صوتي جديد بثته أمس قناة «العربية» الاخبارية التي تتخذ من دبي مقرا لها عندما يعلن العدو رسميا ان المعركة لم تنته فهو الوصف الوحيد الدقيق في تلميح على ما يبدو الى تصريح قائد القيادة العسكرية الامريكية الوسطى جون ابي زيد بأن هناك حرب عصابات ضد القوات الامريكية في العراق وان الحرب لم تنته.وأضاف: إذا كانت أمريكا قد حققت مع جيوشها وجيوش الاحتلال التي جاءت معها التفوق الذي حققوه عند حصول المنازلة فانهم لن يحققوا التفوق في صراع الارادات ولن يحققوا التفوق على شعب العراق ومجاهديه ومناضليه.
وتابع إذا كانوا حطموا التجهيزات والاسلحة الثقيلة والمتوسطة فلن يستطيعوا ان ينتزعوا منه ارادة القتال.
وقال صدام حسين: لن تخضع لا ارادة الشعب ولا ارادة القوات المسلحة ولا ارادة القيادتين العسكرية والسياسية.
وأشار الى ان الله سيعوض ما تحطم من تجهيزات الجيش العراقي وبالامكان الاتيان بأفضل منها.
وبدا ان الرسالة وهي الرابعة الصوتية منذ سقوط النظام العراقي في التاسع من نيسان - ابريل موجهة بشكل أساسي الى الجيش العراقي والفصائل التابعة له وقد وردت مرارا عبارات «قواتنا المسلحة الباسلة» و«رجال الامن القومي» و«جيشنا الباسل».
ومما جاء فيها أيضا ان اخباركم يا رجال القوات المسلحة ورجال الحرس الجمهوري تصلني وانتم تقومون بالعمليات المشرقة الى جانب المجاهدين أو تقودونهم في الانبار ومنها الفلوجة الغراء وصلاح الدين وديالى.. وحيثما ارتفعت نخوة" كما قال. مضيفا انها لمحل اعتزازي.ودعا الى مواصلة «الجهاد» مجددا القول ان العدو سينسحب «مذعورا مدحورا امام ضرباتكم.
وأضاف التسجيل اجعلوا من سرايا الجهاد التي تقومون بتشكيلها بداية لرسم تشكيلاتكم التي كنتم تنتسبون اليها في جيشنا العزيز «لتكون» بداية اعادة تشكيل الجيش العراقي الجديد.
|