* الرياض - الجزيرة:
تعيش معظم البيوت السعودية قلقاً وتحمل أسرها هماً.. وذلك بسبب مصير ابنائها بعد نيلهم الثانوية العامة.. ويعاني الأب الأمرين ويتحمل العبء الأكبر في هذا الموضوع ويعيش هاجس مستقبل ابنه في الحياة العملية.
وهذا الوضع الذي يعيشه الأب ومحاولته التوسط بفلان او علان من اجل إلحاق ابنه بالكلية او الجامعة المتسبب فيه في المقام الأول الأب.. الذي لو تابع ابنه منذ بداياته الدراسية وحرص على توفير الأجواء المناسبة له للدراسة.. وهيأ له كل ما يمكن ان يساهم في رفع درجاته وبلوغ نسبته المئوية ما يجعله يقبل في الكلية من دون واسطة يجد الترحيب والقبول.
انها مشكلة تتكرر سنويا وستظل قائمة إذا لم يعِ الآباء حجم المشكلة وسبل تفاديها بالاستعداد المبكر والتهيؤ لكل الظروف.
|