اللاعب ركيزة النادي وكيانه ورمز تفوقه وانتصاره ويقدر ما يبذل من جهد وتضحيات يظهر اثر ذلك على النادي وما دام هو صاحب البذل والعطاء لناديه فله حق الرعاية والمساعدة وتأمين المستقبل المشرق له لكي يكون عطاؤه اكثر وانتاجه اكبر ولنقضي على ما يساوره من الخوف من حوادث الزمن ومصائبه وما قد يتعرض له أثناء ممارسة العابه ونشاطاته من اصابات قد تعطله عن العمل او تنهي اسمه كلاعب وبذلك يعتبر نفسه في طي النسيان لا احد يسأل عن حالته المادية او الاجتماعية وما دام سيواجه هذه الامور فيما لو قدر الله له اي مكروه او اصبح نجمه الكروي لا يساعده على مجاراة بقية اللاعبين مما يجعل النادي ومعه جمهور النادي ومشجعيه ولهذه الاسباب نجد لاعبينا يستغلون فرصة تفوقهم وحاجة النادي اليهم ليفرضوا على الادارة متطلباتهم مما يعرض النادي لاحد امرين الخسارة المادية او الخسارة المعنوية علاوة على ما يتواجد من حزازات واختلافات بين مجموعة اللاعبين، ارى حلا لهذه المشاكل ان تقوم ادارات الاندية بتخصيص جزء من دخل المباريات وافضل ان يكون بطريقة النسبة المئوية لمجموع الدخل كأن يكون 20، 25 بالمائة ويستقطع هذا المبلغ ويوضع في صندوق خاص يسمى صندوق لاعب النادي او صندوق المساعدات او نحو ذلك ويكون غرض هذا الصندوق دفع المساعدات للاعبي النادي المتقاعدين او المصابين او من ترى الادارة أن أحوالهم الاجتماعية تحتاج إلى عون من النادي وليس في انشاء هذا الصندوق ما يتعارض مع الصندوق الذي تشرف عليه رعاية الشباب، بل ان الاخير تكملة خير لما يقوم به الاول من اهداف، وباستقطاع هذا الجزء من دخل المباريات وتخصيصه لمصلحة اللاعب يطمئن لاعبونا على مستقبلهم ويتأكد لديهم حرص الادارة على رعايتهم وتأمين حياة افضل لهم فيكون اخلاصهم وتفانيهم للنادي اجدى وافضل.
رسائل في سطور:
- عزيزي المحيميد: انت شبل ينتظره مستقبل مشرق فلا تدع الغرور يصل اليك، وحافظ على تمارينك واطع المدرب والاداري لتصل الى ما تصبو اليه.
- عزيزي محسن اعدت للهلال مع بقية زملائك خطورته فهل تستمر في هذا الطريق أم لا؟ ارجو لهذا الهجوم الشاب كل تقدم وازدهار.
|