* الرياض - الجزيرة:
أدانت شخصيتان اسلاميتان الأعمال الارهابية التي وقعت في المملكة مؤخراً.. وما نجم عنها من خسائر في الأرواح البريئة والممتلكات الخاصة بالمواطنين واصفين من قاموا بتلك الأعمال بأنهم عديمو الأخلاق، وجهلة، وأصحاب نيات سيئة.
جاء ذلك في خطابي إدانة واستنكار تلقاها معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ من مدير معهد الامام البخاري في عكار - بلبنان الدكتور سعد الدين محمد الكبي، وإمام وخطيب جامع ابن تيمية بمدينة كوماوو أشانتي في غانا سيبويه يحيى محي الدين.
فقد عبر الدكتور سعد الدين الكبي في خطابه عن مشاعر الأسى والحزن تجاه الأحداث الأخيرة التي ألمت بالمملكة، وما تبعه من الكشف عن مخططات ارهابية بديار الحرمين الشريفين، ومن أناس لا يفقهون الشرع، ولا يعرفون الخير من الشر، وقد تنكبوا طريق العلماء، وخرجوا على الشرع الحنيف.
وقال: إننا نكبر مواقف المملكة حكومة وعلماء، والتي تفوت الفرصة على المشوشين المشاغبين، وقد أثبتت المملكة بأنها دولة متماسكة حكومة وعلماء وأساتذة ومثقفين وشعباً، ولن يتمكن أحد من أن ينال من بلاد الحرمين بسوء بإذن الله، بوعي قيادتها الحكيمة، والتفاف العلماء على حكومة خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله وسلمه.
أما الشيخ سيبويه يحيى محيى الدين فقد أدان بشدة التفجيرات والأعمال الارهابية التي قام بها عديمو الأخلاق في المملكة ومحاولة العبث بأمن الأراضي المقدسة، وقال:
إن تلك الأعمال تدل على جهلهم وسوء نياتهم، وإنها تصب في خدمة أعداء الاسلام وأمته، ونشوه صورة ديننا الحنيف.
وأهاب فضيلته بأولياء الأمور لاتخاذ الاجراءات الصارمة لوقف هذه الأعمال التخريبية لاستقرار الأمن والطمأنينة - كما تعودناه - في المملكة.
والله تبارك وتعالى حافظ بلدنا الأمين والأسرة المالكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
|