* مكة المكرمة أحمد الأحمدي:
التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي يوم امس الثلاثاء 22/5 بضباط ومنسوبي وأفراد الكتيبة (61) بالحرس الوطني بمكة المكرمة وألقى معاليه محاضرة قيمة بعنوان (الأمن والأمانة).. بدأ اللقاء بأي من الذكر الحكيم ثم القى فضيلة مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالحرس الوطني بمكة المكرمة الشيخ عبدالله بن أحمد بخيت كلمة رحب فيها بمعاليه وبقائد الكتيبة العقيد هليل الرميحي.. وأشار الى أن هذا اللقاء يأتي ضمن النشاط الثقافي والديني للحرس الوطني بمكة المكرمة.. وقدم فضيلته نبذة عن معاليه وسلط الضوء على المحاضرة وأهميتها في حياة المسلمين.
بعدها استهل معاليه المحاضرة بالحمد والشكر والثناء لله عز وجل والشكر للحرس الوطني بمكة المكرمة على عقد مثل هذه اللقاءات ونوه الدكتور التركي بالجهود التي يبذلها رجال الحرس الوطني في مختلف أنحاء مملكتنا الغالية بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظهما الله وهذه الجهود المباركة التي تتم في مجالات عديدة يعلمها الكثير ولاشك أن الحرس الوطني الآن من ابرز المؤسسات في المملكة التي لها إسهامها الكبير في مجالات عدة، ولاشك أن المجال الأمني من أهمها.
وأوضح معاليه أن هنالك مجالات ثقافية واجتماعية.. بالإضافة لمجالات عديدة يتم التعاون بين منسوبي الحرس ورجاله ومن خلالها ومع مختلف الأجهزة الحكومية وغيرها.. ولاشك ان هذه المهمات التي يقوم بها الحرس الوطني مهمات في مجملها ترتبط ارتباطاً وثيقا بوطننا هذه البلاد التي اختارها الله سبحانه وتعالى لتكون منطلق رسالة الإسلام وهي خاتمة الرسالات واختار الله عز وجل مكة المكرمة واختار محمداً صلى الله عليه وسلم واختار هذه البلاد واختار أبناء هذه البلاد ليحملوا رسالة عظيمة هي رسالة الله الخاتمة للبشر.
وأشار معاليه إلى أن أبناء المملكة أبناء رسالة وليسوا كغيرهم من الأمم والشعوب.. والإسلام جاء للناس كافة وهو صالح لكل زمان ومكان.. ثم تحدث معاليه عن الأمانة ودورها وأهميتها العظيمة في حياة المسلمين.. كما حث عليها ديننا الحنيف واستشهد معاليه بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة.
وفي ختام المحاضرة أجاب عن أسئلة الحضور.. ثم قام معاليه بجولة في مكتبة الحرس الوطني ووجه معاليه بتزويدها بإصدارات الرابطة.
| 
