* الرياض - الجزيرة:
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بالتبرع بمبلغ 100 ألف ريال للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم.
وجاء تبرع سموه الكريم استجابة لطلب معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي لدعم ميزانية الهيئة السنوية لتتمكن من مواصلة رسالتها، وافتتاح المزيد من المراكز والمعاهد، والحلقات في العديد من الدول التي تفتقر إلى هذا العمل الجليل.
والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم جزء من رابطة العالم الإسلامي، وهي هيئة عالمية خيرية ذات شخصية اعتبارية منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي تحقيقاً لأهدافها لخدمة كتاب الله تعالى والعلوم المتعلقة به، ومجال عملها خارج المملكة العربية السعودية، وتعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم المتخصصة في مجال العناية بالقرآن الكريم والمنبثقة عن برنامج تحفيظ القرآن الكريم التابع لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالسعودية.
وتعنى الهيئة بتعليم القرآن الكريم، وتحفيظه، والعناية بعلومه، وتفهيمه، ونشره، وتطوير وسائل تعليمه للمسلمين في أرجاء العالم، وذلك من خلال إقامة المراكز القرآنية النموذجية، ومعاهد تأهيل الحفاظ والملحقات التابعة لها، وإنشاء ودعم الحلقات القرآنية في دول العالم، وتحسين مستوى خلاوي القرآن الكريم وتطويرها، وإقامة الدورات التدريبية لرفع مستوى مدرسي القرآن الكريم، وكفالة حفاظ القرآن الكريم أثناء دراستهم والسعي لرفع مستواهم، وعقد المؤتمرات والندوات والمسابقات القرآنية وتشجيع الحفظة بمختلف الوسائل، والتعاون مع مسؤولي التعليم الخاص والعام للإفادة من مناهج الهيئة وبحوثها ضمن المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، وإصدار الكتب والمناهج القرآنية والتعليمية بمختلف اللغات وتطويرها للمعاهد والحلقات والدورات القرآنية.
وتتكفل الهيئة العالمية بأكثر من 28 مركزاً ومعهداً لدراسة القرآن الكريم في دول العالم بنظام السكن الداخلي وبها أكثر من 2350 طالباً وطالبة، وخلال العام 1423هـ أقامت الهيئة أكثر من 23 احتفالاً رسمياً تكريماً لخريجي وحفظة القرآن الكريم في دول آسيا، وأفريقيا، وأوروبا وقد بلغ عدد الحفاظ في ذلك العام 2569 حافظاً وحافظة.
|