اعتقال مؤويهما «زعيم عشيرة الزيدان» وابنه.. والاحتفالات تعم بغداد.. والمقاومة تقتل جندياً أمريكياً
مقتل نجلي صدام «عدي وقصي» و3 جنود أمريكيين في معركة بالموصل

  * واشنطن بغداد - القاهرة - الوكالات:
قتل نجلا الرئيس العراقي صدام حسين «عدي وقصي» أمس في معركة دارت في الموصل بشمال العراق.. أسفرت أيضاً عن سقوط ثلاثة جنود أمريكيين وأربعة عراقيين، وقد أكد الليفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز في مؤتمر صحفي في بغداد مقتل ابني صدام حسين قصي وعدي قائلاً.. «نحن واثقون ان عدي وقصي قتلا، استخدمنا مصادر متعددة للتعرف على الافراد».
وقال سانشيز ان الجيش الامريكي تلقى معلومات بشأن وجود قصي وعدي في فيلا بمدينة الموصل وأغارت عليها القوات الامريكية في وقت سابق أمس الثلاثاء.
واشار الى ان العملية استمرت ست ساعات واشتركت فيها مختلف وحدات الجيش ومنها القوات الخاصة.
وقال «حضر الينا شخص الليلة الماضية وابلغنا بالمعلومات».. مضيفاً انه يتوقع دفع المكافأة البالغة 15 مليون دولار التي عرضت مقابل معلومات تفضي الى وفاة او اعتقال كل ابن من ابني صدام.
وقال ان الجيش الامريكي ما زال عاكفا على تحديد هوية الجثتين الاخريين اللتين انتشلتا من الفيلا حيث دارت المعركة.
وكانت مصادر في وزارة الدفاع الامريكية «البنتاغون» قد قالت في وقت سابق من أمس أنه من المحتمل أن ابني الرئيس العراقي السابق صدام حسين قتلا خلال مصادمات عنيفة شمال الموصل في منطقة الشلالات في منزل زعيم عشيرة بو عيسى الشيخ محمد الزيدان.. الذي تم اعتقاله مع نجله.
وقد شهدت العاصمة العراقية اطلاق نار كثيف ابتهاجا بعد تأكد مقتل عدي وقصي نجلي الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسارع التلفزيون العراقي الى بث اغان حماسية واضاء الرصاص الخطاط سماء بغداد.
في الوقت نفسه اعرب الحاكم المدني الامريكي في العراق بول بريمر عن سروره بالانباء الواردة من بغداد.
وقال بريمر «هذا خبر جيد للشعب العراقي وخبر جيد لقواتنا».
وفي تطور آخر أعلنت القيادة الامريكية المركزية أن جندياً امريكياً قتل وأصيب آخر في كمين تعرضت له المركبة العسكرية التي كانت تقلهم واستخدم في الهجوم قذيفة صاروخية وإطلاق نيران من أسلحة خفيفة.
وعلى صعيد التطورات أيضا تعرض وفد أمريكي أمس لمحاولة اغتيال عندما هوجم بقنبلة يدوية تلاها بعد حوالى عشر دقائق اطلاق قذيفة «ار بي جي» وذلك خلال تواجده بمقر بلدية الفلوجة.
وفي وقت سابق اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان احد موظفيها قتل أمس في الحلة جنوب بغداد برصاص مجهول المصدر بينما جرح سائق يعمل مع المنظمة نفسها.
من جهة اخرى قال مسؤول نفطي عراقي امس الثلاثاء ان اول مبيعات نفط للعراق بعقود بعد الحرب ستبدأ في اغسطس اب ولن تزيد على الارجح عن ستة ملايين برميل بمتوسط تصدير 194 الف برميل يوميا.