* طريف / محمد راكد العنزي
عند اقتراب الإجازة الصيفية يتناسى كثير من الناس تفقد احتياجاتهم العامة وتجهيز مستلزمات السفر وذلك بوقت كاف قبل حلول أيام الإجازة. ولعل أبرز هذه الضروريات يأتي في مقدمتها «جواز» السفر الذي يعتبر هو الأساس للرحلة إلى خارج المملكة، فعندما يحصل الموظف على إجازته السنوية فإن أول ما يتذكره هو حاجته لمراجعة إدارة الجوازات لتجديد جواز السفر أو للإضافة أو لاستخراج جواز لأحد أفراد الأسرة، وعند ذلك ينطلق مع غيره من الناس ليبدأوا زحاماً ليس له مبرر على الإطلاق في وقت كانت لديهم الفرصة الكافية خلال طيلة أيام السنة، حيث كانت فيها إدارات الجوازات تشتكي من قلة المراجعين. وهذا الزحام.
كما أنه يرهق البعض من المراجعين من كبار السن والمرضى الذين تضطرهم الظروف للمراجعة، فإنها كذلك تتسبب في إرهاق رجال الجوازات الذين يبذلون جهوداً كبيرة في العمل على فترة تتجاوز الست ساعات من العمل المتواصل والمضني الذي قد يلزمهم أحياناً بالعمل على فترتين صباحية ومسائية وكذلك زيادة أعداد أفرادها لمواجهة هذا الزحام الكبير الذي تمتلىء به صالات ومكاتب الجوازات لإنهاء كافة طلبات المراجعين في أسرع فرصة.
ولذا فإن على كل فرد أن يحرص ومع اقتراب الإجازة الصيفية على تفقد كافة حاجيات السفر قبل أن يداهمه الوقت ويصبح معها في خضم الإجازة وعندها
كان الله في عونه على تقبل هذا الزحام والوقوف في طوابير طويلة في انتظار إنهاء إجراءاته.
|