* الدمام/ سامي اليوسف:
كان حضور الاتفاق في القاهرة مدهشاً ومثيراً للفخر والاعتزاز بمستوى الكرة السعودية فقد هزم أعرق وأعتى الفرق العربية تاريخاً وحضوراً وبطولات.. وخرج في نصف النهائي أمام الزمالك بطل مصر وأفريقيا صاحب الأرض والجمهور الكبير بشرف.. وبلاعبين شباب لم يملكوا الخبرة الكافية في مثل هذه الاستحقاقات.. ولم يكن الخروج لسوء مستوى أو أخطاء بل نتيجة أرهاق وجدولة خاطئة لبرنامج المباريات في البطولة وظلم تحكيمي مما كلّف الفريق النقص العددي ولاسيما وأن عقل الفريق المدبر البرازيلي كوستا كان خروجه بدافع الإصابة اضطرارياً.. ومع ذلك صمد الاتفاق في صد الهجوم الزملكاوي (100) دقيقة وحتى الشوطين الإضافيين.. ليخسر ويكسب في الوقت ذاته تعاطف وتقدير الجميع محلياً وعربياً.. كما كسب لاعبين شباب أصحاب مهارة وحماس وروح قتالية ولاعبين أجانب على مستوى فني عال ومدرب يعرف كيف يقرأ المباريات والخصوم جيداً. باختصار لقد بيّض فارس الدهناء (الوجه) ولم يخذلنا لاعبوه.. فهنيئاً لنا بعودة الفارس لمستواه.
|