حوار: عبدالله المالكي
يستعد الحكم الدولي خليل إبراهيم جلال للمشاركة في قيادة مباريات كأس العالم للناشئين التي ستقام في فنلندا خلال الفترة من 13 - 31/8/2003م وذلك بعد أن رشحه الاتحاد الدولي للمشاركة في هذه البطولة.
وخليل جلال من مواليد 1390هـ وهو أب لأربعة أطفال رنيم ، رغد، خالد، ورهف وحاصل على شهادة البكالوريوس من كلية التربية الرياضية عام 1994م وقد التحق بمجال التحكيم وهو طالب في الكلية عام 1992م.
وحصل على الشارة الدولية عام 2003م.
ويعتبر خليل جلال أصغر حكم سعودي دولي.
قاد خليل جلال العديد من المباريات الدولية التي بلغت 10 مباريات ما بين ودية ودولية وقاد العديد من المباريات المحلية ويأتي أبرزها قيادته لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد عام 1421هـ وكانت أول مباراة يقودها في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بين فريقي الطائي والرائد عام 1416هـ.
«الجزيرة» أجرت هذا الحوار مع الحكم المتألق خليل جلال الذي يستعد حالياً للمشاركة في كأس العالم للناشئين في فنلندا.
* بعد أن تم اختيارك للمشاركة في كأس العالم للناشئين كيف استعددت لهذه البطولة؟
- أولاً هذا توفيق من الله باختياري للمشاركة في هذه البطولة وأنا حالياً أقوم بأداء تدريبات يومية مكثفة في استاد الأمير عبدالله الفيصل مع مجموعة من الشباب وخصوصاً مع لاعبي القوى يتقدمهم اللاعب حسن الأسمري وأجري تدريبات مكثفة لكي أكون في أفضل حالاتي اللياقية والبدنية وعلى أتم الاستعداد للمشاركة في هذه البطولة.
كما أن هناك متابعة مستمرة من لجنة الحكام استعداداً لهذه البطولة وإن شاء الله أكون في أتم الاستعداد.
* وهل تعتقد أن هذا الاختيار بداية الانطلاقة لخليل جلال؟
- بكل تأكيد الاختيار جاء بدعم لجنة الحكام الرئيسية برئاسة الأستاذ عمر الشقير الذي دعمني ووقف بجانبي ومن ثم دعم لجنة الحكام الآسيوية وهذا الاختيار سيكون انطلاقتي القوية نحو المشاركات العالمية وكأس العالم للناشئين انطلاقتي الدولية التي يسعى لها كل حكم وهذه المشاركة سيكون لها وضع مختلف تماماً خصوصاً وأنها بطولة على مستوى العالم والجميع متابع لها.
* هناك العديد من الحكام السعوديين الذين شاركوا في كأس العالم على مستوى الكبار والشباب والناشئين وكانت مستوياتهم جيدة هل ستستفيد من مشاركاتهم؟
- بكل تأكيد وذلك من خلال الحديث معهم وسأتلقى الدروس التي من خلالها تكون مشاركتي ناجحة وتؤكد تطور مستوى الكرة السعودية وقدرة الحكم السعودي على المشاركة وإدارة أي لقاء بكل نجاح.
* خليل من كان له الفضل بعد الله في بروزك؟
- أنا من بدايتي وأدائي كان مميزاً وعندما أتت اللجنة الجديدة برئاسة عمر الشقير دعمني كثيراً وقدمتني للساحة وجاءتني الفرصة في قيادة مباراة سوريا وأوزبكستان في تصفيات أثنيا، وكانت هذه المباراة من المباريات التي منحتني الثقة وأعطت المسؤولين انطباعاً جيداً عن خليل جلال.
* ما هي مشاركات خليل جلال؟
- شاركت في مباراة سوري وأوزبكستان في تصفيات أثينا، وشاركت في مباريات التصفيات الرابعة للبطولة العربية بالأردن، وشاركت في الاحتفالية الآسيوية للبراعم لكرة القدم في مسقط وكذلك شاركت في دورة الصداقة الدولية أربع مرات.
* ما هي المباريات على المستوى المحلي التي كانت بالنسبة لك ناجحة وخرجت بانطباع جيد أمام الرأي العام؟
- هناك العديد من المباريات التي نجحت في قيادتها وكنت محل تقدير من لجنة الحكام ولكن مباراة الهلال والأهلي في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد ومباراة الهلال والنصر في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين العام الماضي من المباريات التي أفتخر بها كثيراً ونجحت فيها كثيراً وقدمتني للجماهير وأعطتني الثقة في نفسي.
* كلمة أخيرة؟
- أتمنى أن أكون عند حسن ظن المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الحكام الرئيسية وأن أظهر بالمظهر المشرف الذين سبقني إليه زملائي أمثال فلاج الشنار وعبدالرحمن الزيد وناصر الحمدان وعلي الطريفي وعمر المهنا وعبدالله الناصر وغيرهم وأن أظهر في هذه البطولة بمستوى كبير إن شاء الله.
|