Tuesday 22nd july,2003 11254العدد الثلاثاء 22 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

حول لوحات السيارات:
كيف تصبح قيمتها أغلى من السيارة؟!
تحدث الاخ عبدالله الكثيري عن التميز في صفحة شواطئ في كلمته بالعدد 11243 وتاريخ 11/5/1424هـ بشيء من التفصيل مما شجعني على الكتابة حول هذا الموضوع الذي اشغلني منذ ان شاهدت هذه الاعلانات وبأسعار مبالغ فيها اولاً وغير مقنع شراء رقم بهذا المبلغ الكبير مع عدم وجود فائدة مما يسمى بالتميز ثانياً وحول هذا الموضوع الذي احب ان يشاركني القراء بآرائهم موضحاً الآتي:
اولاً: ماهي الفائدة من تميز لوحة السيارة حينما يتم دفع مبلغ كبير يستطيع هذا المواطن شراء سيارة او سيارتين بقيمة هذه اللوحة المميزة في نظرة مع أن المستفيد من تميز اللوحة وسهولة ارقامها هو «المرور» فقط. اما صاحبها فماذا يستفيد من هذا التميز وقد نلتمس العذر لمن يبحث عن تميز ارقام الجوال - او الهاتف - او البطاقة - او رقم حساب بنك - او غيرها من الاشياء التي سوف يستخدمها في حياته اليومية ليسهل عليه حفظها اثناء الاستعمال المتكرر.
ثانياً: كان التميز في السابق عندما كان عدد الارقام بالملايين وهناك سيارات قديمة تحمل لوحات ب 4 ارقام وكانت اسعارها لا تتجاوز من 5-8 آلاف على الاكثر وبصفة محدودة جداً.
ثالثاً: في اعتقادي ان اللوحة ليست ملكاً للمواطن لكي يتصرف بها ويبيعها ويعتبرها ملكاً من املاكه بعد أن يدفع فيها الآلاف وذلك لان المرور بامكانه استبدال هذه اللوحات بأي ارقام اخرى يرى المرور انها افضل من التنظيم الحالي وربما طرأ في المستقبل على هذه اللوحات اي تغيير للارقام او الاحرف حيث ان المرور يضمن للمواطن لوحة بديلة كما حصل سابقاً مع الارقام القديمة بغض النظر عن اللوحة الحالية ورقمها لان هذا تنظيم خاص بالسيارات يتم وضع الطريقة المناسبة حسب اعداد السيارات الموجودة والمتوقعة.
رابعاً: ماهي الاسباب في هذه المبالغة الكبيرة لاسعار اللوحات التي تصل الى اضعاف قيمة السيارة ويتسابق الكثير للشراء مع كثرة الاعلانات التي تملأ الصحف اليومية بأرقام ليست مميزة في حروفها ولا ارقامها.
ومتى ستعود الى قيمتها المعقولة ويكتفي كل صاحب سيارة برقمه الذي صرف له من قبل ادارة المرور.
واخيراً هل دخلت كلمة التميز في كل شيء في حياتنا؟
آمل أن لا تمتد الى امور يصعب فيها تحقيق التميز بشكله الحالي.
مع أن التميز يجب أن يكون داخلياً لا أن يكون في المظهر الخارجي فقط.

محمد عبدالله الحميضي - مكتب شقراء
***
هل نسيت أسواق الأغنام الأخرى؟
أولاً : أزجي وافر الشكر لكم، فقد عودتنا جريدتنا الغراء «الجزيرة» على حرية الحوار والمناقشة عبر صفحاتها الكثيرة وخصوصاً «العزيزة»، فبوركت خطواتها وإنها لمنقبة للجزيرة ومورد عذب نهل منه الكثير من قرائها.
ثانياً: نشر في عدد الجزيرة رقم 11240 ليوم الثلاثاء 8/5/1424هـ رداً للأخ حمود المزيني حول ما يتعلق بحي البصيرة ووادي الكلبي بالمجمعة ولن استعرض شيئاً مما تناوله الإخوان حولهما فهما أدرى ببلديهما مني ولكنني أعقب على الأخ المزيني عندما تحدث عن سوق أغنام المجمعة قائلاً: (ومعلوم أنه لا يوجد للأغنام بين الرياض وحفر الباطن سوق سواه)، ولا أدري كيف نسي الكاتب أسواق الأغنام الكثيرة التي أعرف أنا منها منذ أكثر من ثلاثين سنة وإلى الآن سوق الأغنام بتمير وكذلك بحوطة سدير وكذلك بالأرطاوية، ولو سأل الكاتب عنها البعيدين لأخبروه بها فكيف ينساها وهو الساكن وسطها.
ثالثاً: أشكر لأخي حمود المزيني كتابته الدائمة عن مدينته المجمعة لكنني أود منه دائماً عدم الاستعجال وسؤال كبار السن خاصة عندما يتطرق لإقليم سدير وألا يكون حبه لبلده مدعاة لانتقاص الآخرين أو نسيانهم.
محمد إبراهيم السلوم - سدير - تمير
***
مرحباً بك في عنيزة
في عدد الجزيرة الغراء ليوم الاثنين 14 جمادى الأولى العدد 11246 كتب الاستاذ عبدالرحمن السماري عن عنيزة وانطباعته عن عنيزة واهل عنيزة وحبهم الشديد لها.
اقول شكراً من الاعماق للاستاذ عبدالرحمن على هذه المشاعر الفياضة وعلى هذا الطرح الشيق عن عنيزة واهل عنيزة.
ان شهادتي في عنيزة مجروحة كما يقولون هي موطن الصبا مدينة العلم والعلماء، المدينة التي من عاش وعاشر اهلها يجد التقدير والاحترام ويجد الكرم العنزي.


حي القصيم وشعبها المغوري
قف في ربوعها وقفة استكبارا
وقصد عنيزة حيها في اهلها
باريس نجد جنة الازهارا
رجالها اسد الوغى
وشبابها شهب السماء
وبناتها الاقمارا

هذه الابيات قالها احد الاخوة العرب الذي عاش مع اهلها سنوات وعند انتهاء عمله في عنيزة رفض العمل إلا في عنيزة او الغاء عقده والعودة الى بلده.
إبراهيم العبدالعزيز المعتاز
الخطوط السعودية عنيزة ص. ب 859

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved