* متابعة - عبدالله العماري، عبدالله الغامدي:
استنكر عدد من المواطنين التقتهم «الجزيرة» امس في اعقاب اعلان وزارة الداخلية عن احباط عمليات إرهابية كانت رهن التنفيذ ضد منشآت ومواقع حيوية داخل البلاد، وضبط رجال الأمن لكميات من الأسلحة والمتفجرات والسيارات المعدة للاستخدام الإرهابي، وأثنوا على يقظة رجال الأمن وحزمهم في متابعة المطلوبين والخارجين على النظام فقد التقت «الجزيرة» عدداً من المواطنين الذين أبدوا ارتياحهم للانجازات المتلاحقة لرجال الأمن التي كان آخرها الخلايا الإرهابية في عدد من مناطق المملكة.
في البداية يقول ماجد الشهري ان القبض على هذه الخلايا يدل على يقظة رجال الأمن وسعيهم للقبض على هذه الخلايا وهذه الفئات المتطرفة كما يدل على أن الدولة ماضية في سبيلها للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد.
واضاف الشهري ان على جميع المواطنين الوقوف يداً واحدة ضد هذه الفئات بما يححقق الأمن لوطننا الغالي.ويضيف عبيد الدوسري ان هذا الانجاز يضاف الى السجل البطولي لرجال أمننا البواسل الذين أخذوا على عاتقهم الحفاظ على أمن الوطن في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.
ويشير الدوسري الى دور المواطن في دعم رجل الأمن وان على الجميع توحيد الصفوف للوقوف في وجه هذه الدعاوى المضللة التي يقوم على تغذيتها اناس غير اسوياء ويقومون بعمليات غسيل مخ لبعض المراهقين والمرضى النفسيين مختتماً حديثه بالتوجه الى الله العلي القدير ان يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وان يجنبها السوء.
ويقول احمد القحطاني علينا أن نبحث عن أسباب وجود هذا الفكر الدخيل بين أبنائنا اضافة الي دور العلماء في نبذ هذه الأفكار والجلوس مع من يحملونها ومحاورتهم وتبيين مواطن الضلال في دعواتهم المشبوهة والبعيدة كل البعد عن الدين الذي يحاولون التخفي بغطائه.
ويشير القحطاني الى ان هناك العديد من الأسباب التي ادت لوجود مثل هذه الافكار الدخيلة منها على سبيل المثال الفراغ اضافة الى بعض الفئات التي تحاول ايقاع ابنائنا في وحل التطرف والإرهاب.
ويشدد عبدالسلام الأحمد على ان ظهور هذه الفئات بين الحين والآخر لن يهز ابداً ثقتنا في ولاة أمرنا كما انه لا يعبر ابدا عن الشعب فهؤلاء فئات ضالة شاذة نسأل الله لهم الهداية.
ويضيف الأحمد ان ولاءنا لحكومتنا لن يتغير فنحن قالب واحد الى ما لانهاية.ويستغرب فهد الأحمري اصرار المنحرفين على العبث بأمن هذه البلاد مع علمهم الشديد ان جميع المواطنين يقفون صفاً واحداً ضد هذه التصرفات التخريبية وما حادثة مكة الا دليل على شذوذهم وانهم لم يعودوا يعون ما يفعلون بسبب تضييق رجال الأمن عليهم وملاحقتهم لهم.
«يداً واحدة ضد كل منحرف» هذا ما بدأ به المواطن محمد الحميد وقال ان علينا جميعاً ان نقف صفاً واحداً ضد هؤلاء المخربين وضد دعواتهم المتطرفة فأي جهاد هذا الذي يدعونه في أرض الحرمين الشريفين وفي بلد مسلم وفي ظل حكومة رشيدة وفقها الله لما يحبه ويرضاه ولكن الأيام تبين لنا زيف دعواهم الباطلة.ويطالب فهد الشمري الآباء بمراقبة أبنائهم وعدم تركهم حتى يتلقفهم بعض دعاة هذه الأفكار الضالة وحتى لا يكونوا ضحايا لهم.ويشد المواطن خالد العبدالله على ايادي رجال الأمن داعياً المولى عز وجل ان يعينهم للوقوف ضد هؤلاء الاشرار.ويشير صابر محمد العمري إلى أ دور المواطن كدور رجل الأمن والمواطن اعتبره رجل الأمن وهذا انما يدل على وفاء ابناء الوطن و المواطن ورجال الأمن يسعون في تحقيق الأمن والامان لكونهم ابناء هذا الوطن الذي يسعى دوماً لراحة المواطنين وان الدولة من المواطن والمواطن من الدولة وانني ادعو المواطنين بالتكاتف مع رجال الأمن والبحث عن كل خائن يريد لهذا البلد اي سوء أو ضرر.
وينوه علي القحطاني بدور رجال الأمن الذي هو المحافظة على الوطن وأبنائه وممتلكاته ولاسيما بان المحافظة على الوطن هو مسؤولية الجميع ولا يقتصر على فئة معينة.
ويحث عبدالله العوبثاني المواطنين بالقيام بدور فعال عندما يرون شيئاً مخالفاً للنظام أو يمس أمن البلاد وهذا لاشك من أهم واجبات المواطن ودوره لا يقل أهمية عن رجال الأمن.
ويثني المواطن طايع معلا المطيري على الجبهة الداخلية وتماسكها وذلك في القاء القبض على هؤلاء المجرمين وانهم أدوا اللازم وهذه تعد ثمرة جهودهم في القبض على هؤلاء المغرر بهم ونحن دائماً نسير مع الدولة في الحفاظ على أمن المجتمع وهذا واجبنا جميعاً.ويؤكد طارق المشيقح على أهمية دور المواطن فهو جزء لا يتجزأ من الوطن ودوره لا يقل عن دور الجهات الأخرى وما يقدمه رجال الأمن من تضحيات فهذا ليس غريباً على أبناء هذا الوطن.ويشيد ابراهيم المطوع بدور رجال الأمن فهم يشكرون بما يقدمونه فهم قد اكملوا واجبهم وأكثر وهذا ليس بغريب على كل رجل أمن سعودي واننا نفتخر بالجبهة الداخلية فهي تعد قوية متماسكة.
عبدالله الشهري قال: إن هذه الاعمال التخريبية وهذه الأمور التي يسيرون عليها انما هي افكار دخيلة على وطننا وان المواطن هو رجل الأمن وابن البلد ويجب عليه ان يقيم الأمن كما يقيمه رجال الأمن فرجال الأمن قد أقسموا على كتاب الله ان يؤدوا عملهم على وجهه المطلوب.
ويدعو عبدالله المطوع ان يوفق الله رجال الأمن ويحفظهم من كل سوء ويعينهم علي اعدائهم.
ويشكر احمد الغامدي الحكومة وأفراد الشعب ويدعو الله بان يأخذ بأيدي رجال الأمن لأنهم لجهودهم وتضافرهم لانهم هم المرابطون في الثغرات والجبهات وهذا ما نراه امأمنا ونشاهده فأتمنى لهم التوفيق والسداد.
|