ضمن فعاليات مهرجان الصيف بالقريات
المريخان يفتتح معرض مكافحة المخدرات

  * القريات جريد الجريد:
ضمن فعاليات مهرجان الصيف بمحافظة القريات رعى سعادة وكيل محافظة القريات عبدالله بن غازي المريخان عصر امس الاول افتتاح معرض التوعية بأضرار المخدرات بنادي المسيرة حيث كان في استقباله لدى وصوله مدير التربية والتعليم بالقريات مرزوق الخنجر ومدير مكافحة المخدرات بالقريات المقدم عبدالكريم الصباح ونائب رئيس نادي المسيرة المهندس حبيب عبدالصمد وعدد من المسؤولين والاعيان حيث اطلع سعادته على عرض فلاشي عبر الحاسب الآلي عن اضرار المخدرات وما تؤدي اليه من آثار على الفرد والمجتمع كما شاهد عدداً من اللوحات والمجسمات والصور المعبرة مستمعا لشرح مفصل عنها من مدير مكافحة المخدرات بالقريات ويهدف المعرض الذي سوف يستمر في فتح ابوابه للزوار للتوعية من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد شبابنا ومجتمعنا وقد اعرب وكيل المحافظة عن شكره وتقديره للقائمين على هذا المعرض.
بعد ذلك شهد المريخان افتتاح بطولة تنس الطاولة والمقامة ضمن فعاليات مهرجان الصيف . وقد رافق سعادته مدير شرطة محافظة القريات العميد حمد السالم.
ومن جهة اخرى اقيمت محاضرة نسائية على قاعة مركز التنمية الاجتماعية بالقريات ضمن فعاليات مهرجان الصيف بعنوان (السرية في الحياة الزوجية) حضرها عدد من السيدات ومن فعاليات المهرجان الذي سوف يستمر حتى السادس عشر من الشهر القادم تقام بمشيئة الله تعالى امسية للشعر الفصيح للشاعر د. أحمد السالم مساء اليوم الثلاثاء على ملاعب نادي المسيرة كما سيتم فتح المعارض الفنية للزوار بمتوسطة القريات من بعد صلاة مغرب اليوم وفي مساء يوم غد الاربعاء فعشاق الشعر النبطي على موعد مع الشاعر الكبير عبدالرزاق الهذيل في ملاعب نادي المسيرة وفي مساء يوم الجمعة القادم سوف يتم السحب الاول على جوائز المسابقة الثقافية الاسبوعية والتي سوف يصاحبها عرض للالعاب النارية وذلك بسوق الحميدية بالقريات، بالاضافة لذلك تقدم قرية البوادي الترفيهية برنامجاً يومياً للاطفال يتم خلاله توزيع العديد من الجوائز.من جهة أخرى شهد وكيل محافظة القريات عبدالله بن غازي المريخان المحاضرة الثقافية التي ألقاها إبراهيم حبرم عن مسيرة التعليم بالقريات وذلك في نادي المسيرة حيث تحدث المحاضر عن بدايات التعليم الأولى مع الكتاتيب ذاكراً بعض أسماء الشيوخ وأئمة المساجد الذين كانوا يعلمون الأبناء القرآن الكريم إلى ان أصبح التعليم نظامياً كما تحدث عن دور الآباء في العملية التعليمية من خلال متابعتهم لأبنائهم وثقتهم في معلميهم.