على حائط قاعة الاستقبال بأحد المعاصر الشهيرة للأمراض العصبية وضعت لافتة ليست موجهة للمرضى بل للأصحاء جاء فيها:
اذا كنت فقيرا فاعمل.. واذا كنت غنيا فاعمل.. واذا كنت مثقلا بمسؤوليات فاعمل، واذا كنت سعيداً فواصل العمل.. ان الخمول يتيح الفرصة للشكوك والمخاوف، واذا كان الحزن قد تغلب عليك فاعمل.. اذا أحسست بخيبة أمل فاعمل.
وعندما تتحطم الأحلام وتبدو الآمال مفقودة فاعمل.. اعمل كأن حياتك في خطر وهي في خطر حقا.. مهما كانت آلامك فاعمل اعمل بإخلاص وإيمان.. فالعمل هو أعظم علاج مادي يمكن الحصول عليه.. فالعمل يشفي الامراض العقلية والبدنية.. كلما ازداد ادراك الشخص فانه زاد احساسه بالحياة.
قال الإمام على رضي الله عنه:
من أمضى يومه في غير حق قضاه أو فرض أداه أو مجد بناه أو حمد حصله أو خير أسسه أو علم اقتبسه فقد عقَّ يومه.
ابتسامة..
في باب الاعلانات المبوبة باحدى الصحف التي تصدر في «جريلي» كولورادو ظهر الاعلان التالي:
عزيزتي سالي:«لا بأس.. استمري في عنادل ولكن كيف تعدين لبن الطفل.. حون».
طبيعة المرأة
لعل أصدق من يصور طبيعة المرأة واحدة من بنات جنسها وفي ذلك تقول الكاتبة الكبيرة جورجيت صاند:
لو أن هذا الرجل أحبني لأخضعني ولو أخضعني لشعرت بالطمأنينة من حماه لان حريتي تبلعني وتقتلني..
صور شعرية:
وأوصيك لا تهجر مداد دموعنا
ونبع شجانا
فأنا على الحزن المضل تبرعمت
ورود هوانا
ولولا اسوداد الافق تلمح السنا
عيون رؤانا
|