كتب: المحرر الرياضي:
في كلمات مختصرة.. وأسلوب بسيط.. لفكرة واضحة.. أجدني سعيداً بلقاء مع معالي وزير المعارف الشيخ حسن آل الشيخ.. أحدثه فيه عن المعهد الرياضي.. بعد أن مر عليه فترة طويلة.. دون أن يجد عليه جديد.. خلافا لما كنا ننتظره.. حين تم تأسيسه..
يا معالي الوزير..
هل يرضيك أن يتقدم ثلاثمائة طالب لمثل هذا المعهد.. ولا يقبل من هذا العدد الكبير الا خمسون طالبا.. ليس لان البقية لا تنطبق عليهم الشروط.. ولا تتوفر فيهم مميزات لا بد منها.. ولكن لان امكانيات المعهد لا تستطيع أن تستوعب أكثر من هذا العدد؟؟
هل يرضى معاليكم حين فكرت الوزارة هذا العام برفع العدد الى مائة طالب قناعة منها بحاجة المملكة سنويا إلى مثل العدد وأكثر.. أن يعتذر المعهد ما لم توافق الوزارة على تأمين بعض ما يحتاجه الطلاب الجدد من سرر وفرش اضافة إلى نواقص أخرى.. ثم يأتي رد الوزارة بالاكتفاء بالعدد السابق؟؟
نحن يا معالي الوزير كنا ننتظر ان لم تتمكن الوزارة من افتتاح معاهد مماثلة في المنطقة الشرقية والغربية.. أن يرفع العدد إلى مائة على أقل تقدير.. وكنا ننتظر أن تنفذ خطة الوزارة في ابتعاث المتفوقين إلى الخارج لمواصلة دراستهم.. هذا اذا صعب في الوقت الحاضر افتتاح معهد عال للتربية الرياضية.. بل وكنا ننتظر أن توفر الوزارة للمعهد كل متطلباته.. حتى يكون الخريج عند توليه العمل في مستوى آمال معاليكم وحرصه على خدمة هذا الوطن الغالي.
كنا يا معالي الوزير ننتظر ذلك.. وما نزال بانتظار كلمة معاليكم بخصوص ما أشرنا إليه.. اذ ان التجربة مع الاساتذة محمد الفائز ومعيلي المعيلي وسمير عثمان السعد وعبدالله الديني وعقلا الفلا وحسن سلطان وعدنان جلون وغيرهم كثير.. حين واصلوا دراستهم في مجال التربية الرياضية خارج المملكة.. وعادوا للعمل في مجال دراستهم سواء بالقطاع الرياضي الاهلي أو المدرسي.. تشجع كثيراً على توسيع الخطوة تبعاً للبرنامج المشرف الذي يسير عليه التعليم في بلادنا.
حفظك الله يا وزير العلم والشباب.. سنداً للآراء الصريحة المخلصة.
|