يا صديقي..
أثرت كوامن الشجن في نفس حزينة تركت بصماتها على قيثارة الأيام..
وحركت في أعماقي مشاعر كنت لا أريد لها الحراك لان بسمة تغطي فاهي اصمد بها أمام قسوة الايام.
لا تكتب.. ولماذا لا تكتب؟!.
سؤال يا صديقي.. عميق الكلمات عمق الشجن في نفسي الحزينة..
لا أكتب يا صديقي لأن القلم بدأ يهجرني رغم السنين الطوال والأفكار يا صديقي تأبي عنان خاطري وذهني رغم الحنين إلى الكتابة.
لا تقل هذه فلسفة.. ولا تعتبرها أيضا عجزاً.. فتحت ضوء القمر أناجي نفسي دوما، وأنا أبحث عن قلمي التائه.. يا صاحبي.. شكرا.. لكلماتك، وقد لامست مشاعري لتعبر عنها هذه الكلمات، وأعدك.. بحرصي على لقاء القلم والحرف من جديد.. لقاء أرجو أن يستمر ويطول..
«واحد»
|