والله أني مادريت أن الليالي في نكدها
ولا دريت ان القوافي تنتخي تبغى الرحيل
ولا دريت ان المحبه علت العين ورمدها
ولا دريت ان المسافه تغدر بعابر سبيل
لين غابت عن عيوني طفلةٍ هزت بيدها
قمة الشاعر وطاحت من نجوم الحب جيل
طفلةٍ صالت وجالت في حياتي من مهدها
لين لمت في يديها عرق توت السلسبيل
طفلةٍ تلهم جنوني لا تعثر في وتدها
ثم تساوى ثم تهيا وانحدر للبيت سيل
طفلة السبع العجايب والعجايب كم عددها
ما خبرت الزين ياصل في مداه المستحيل
سامريه لا تثنت والحلا لامن نشدها
هي تقدم هي توخر هي تثنا هي تميل
والشعر ليلاً تثاوب وامرح بغرة جسدها
والنهار أعمى تخثع بين ليله والجديل
والعيون احفاد ليلاً والكحل سمي ولدها
من سواده من سواده كنه اشوي ويسيل
والوجه صبح تمسا او مساء الصبح وادهى
تدمع الشمس الضحوكة لابغت عنه تميل
والقوام اللي تلعثم بالحيا والله سعدها
كل من شافه دعاله صاحب الخصر النحيل
تملك الورد بتباهي باقةٍ محداً فردها
احمراً خاوي بياضٍ والخدود ارض ومقيل
واعزايا للبيوت اللي تغذت من شهدها
وين تلقى للقوافي عزوةٍ تدخل دخيل
واعزايا للمشاعر ضاع ولحداً وجدها
كل شوق يرتجيها يمتلك جرح ثقيل
لين جتني هالليالي تسأل احساسي بعدها
لا شربت النيل مره ترضى من بعده بديل؟