* الدمام - سامي اليوسف:
طاوعت إدارة نادي الخليج بسيهات ممثلة برئيسها المتحمس سلمان المطرود في قرارها المدرب الوطني خالد مرزوق في قيادة الفريق الأول لكرة القدم الصاعد لأول مرة في تاريخه للدوري الممتاز في تولي الاشراف على تدريب الفريق كمسؤول أول على ان يكون المدرب الفرنسي كيرجان جون مساعداً له..!
لا سيما وان المرزوق رفض العمل مساعداً للمدرب الفرنسي بل هدّد يترك الفريق والابتعاد عن النادي كلية اذا لم تستجب الإدارة لمطلبه الذي رأه حقاً له كونه صعد بالخليج الى الأضواء..
وبدورنا نقول: ان المدرب الوطني خالد مرزوق اجتهد واخلص في عمله الموسم الماضي وحقق مع الفريق إنجازين من ذهب.. الأول بإحراز كأس الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله - لأندية الدرجة الأولى.. والثاني بتحقيق الحلم الخلجاوي بصعود الفريق لأول مرة الى الممتاز.. لكن ما نعرفه تمام المعرفة ان للمدرب الوطني حدوداً في الخبرة والتجربة والمقدرة الفنية كمدرب خاصة اذا لم يسبق له المشاركة بدورات تدريبية ذات مستوى عال.. لذا يجب عليه ألا يبالغ في مطالبه حد المغامرة بسمعة ناديه ونجاحاته السابقة التي قد تكون عرضة للنسيان اذا تصادف ان اخفق الفريق تحت اشرافه وتعرض لهزائم من العيار الثقيل وعاد ادراجه من حيث صعد الى الدرجة الأولى.
أتمنى أن يكون خالد مرزوق واثقاً من قراره حتى لا يدخل ومعه أنصار الخليج في دوامة «الحسرة والندم».. لأن الدوري الممتاز وفرقه تختلف اختلافاً جذرياً في الطموح والامكانات والخبرات.. كي تبقى صورته محمولاً على الأعناق محفورة في ذاكرة الخلجاويين بمداد من الاعتزاز والحب والفخر من أبناء ورجالات سيهات.
|