* الرياض - فهد الغريري:
عطفاً على ما نشر في «الجزيرة» يوم الاربعاء الماضي حول استضافة الجريدة لاعضاء مشروع مكافحة امراض الدم الوراثية قامت فتاة سعودية معقود قرانها (دون إتمام مراسم الزواج) بمطالبة زوجها بإجراء الفحص الطبي اللازم لمعرفة مدى احتمال كونهما حاملين أو مصابين بأمراض الدم الوراثية التي اتضحت خطورتها على الاطفال في حالة حدوث حمل وولادة مستقبلاً وذهبت الفتاة برفقة زوجها الذي هو طبيب استشاري اطفال لإجراء الفحص وكانت النتيجة انهما حاملان للمرض مما يعني حسب الدراسات والتجارب وجود اطفال مصابين بمرض الانيميا المنجلية الوراثية الخطير.
وهنا كان امام الزوجين اللذين لم يتزوجا بعدُ الاختيار بين الزواج وتعريض حياة وسعادة أبناء المستقبل للخطر وبين الانفصال والبحث عن طرف آخر سليم الأمر الذي يلغي احتمالات الخطر.. وفعلاً قرر الاثنان الانفصال.
وفي اتصال مع الدكتورة هدى المنصور مديرة المشروع أوضحت ل «الجزيرة» أن الفتاة قد اتصلت بها لتشكرها وكانت سعيدة جداً لتجنيب أطفالها المنتظرين الشقاء رغم حزنها لانفصالها عن زوجها.
|