* رام الله - القدس المحتلة - الوكالات:
شكل ملف الأسرى محور الاجتماع الذي انعقد في وقت لاحق من يوم امس الاحد بين رئيسي الوزراء الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي ارييل شارون حيث قدم الطرف الفلسطيني قوائم السجناء الذين تتوقع السلطة الفلسطينية الافراج عنهم أولا وفقا لأولويات محددة تشمل ظروفهم .
وقال مسؤول إسرائيلي قبل الاجتماع إن شارون سيطلب من ابو مازن أن تقوم اجهزة الأمن الفلسطينية بتفكيك ما سماه المنظمات الإرهابية وتجريدها من السلاح .
وأمس في مدينة غزة شارك مئات الفلسطينيين في انطلاق حملة شعبية تضامنية مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حيث اقيمت خيمة لحركة اعتصام مفتوحة امام مقر المجلس التشريعي في غزة.
وردد المعتصمون هتافات طالبوا فيها اسرائيل بالافراج عن كل الأسرى والمعتقلين، من بينها «الأسير ليس ارهابيا السجان هو الارهابي» و«لا سلام بدون اطلاق سراح الأسرى».
ويصر الفلسطينيون بشكل خاص على المطالبة بالافراج عما يصل الى 460 سجينا تقول اسرائيل ان «ايديهم ملطخة بالدماء» ولكن سجنوا قبل بدء محادثات السلام في اوسلو عام 1993.
وسيكون هذا رابع لقاء بين شارون وعباس منذ تولي عباس السلطة في ابريل نيسان بموجب برنامج اصلاح سياسي فلسطيني طالب به بوش وثاني اجتماع بينهما منذ اعلان النشطين الهدنة في 29 يونيو حزيران تحت ضغوط دولية هائلة.
وقال هشام عبد الرازق وزير شؤون الاسرى الفلسطيني لرويترز ان الهدف هو اطلاق سراح جميع السجناء وان تلك القضية ستثار في الاجتماع .
ورفعت عشرات أمهات المعتقلين واطفالهن صورا للمعتقلين ولافتات تدعو الى حريتهم جميعا.
طالع « دوليات »
|