* الرياض- الجزيرة:
أوضحت وزارة التجارة والصناعة بناء على ما لاحظته مؤخراً من ارتفاع في الاسعار ونقص في المعروض من حديد التسليح الذي نتج عن عدد من العوامل منها:
مواجهة المصانع المحلية زيادة كبيرة في تكاليف تأمين المواد الخام والشحن من دول المنشأ والنقل الداخلي.
ارتفاع تكاليف المواد الخام عالمياً.
الزيادة في الطلب على الحديد نتيجة لزيادة الحركة العمرانية في المملكة.
تراجع انتاج شركة حديد خلال فترة الصيانة للأفران الى تراكم الحجز والطلبات في السوق المحلي.
تحول المنتجين المحليين «مصانع الدرفلة» لتخفيض انتاجهم من حديد التسليح إلى تصنيع منتجات اخرى من القواطع الخفيفة.وأوضح وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية بالإنابة الأستاذ/ عبدالله بن عبدالرحمن الحمودي أن الوزارة اتخذت بعض التدابير التي تكفل توفر الحديد واستقرار اسعاره منها:
1- تكليف جميع فروع الوزارة بمناطق ومحافظات المملكة بإجراء مسح شامل للأسواق المحلية ومتابعة الوضع الحالي للحديد من حيث المعروض والاسعار ومدى توفره.
2- بادرت الوزارة بدعوة مصنعي حديد التسليح لعقد اجتماع لتلافي نقص المعروض في الأسواق وارتفاع اسعاره، وقد تم اتخاذ عدة تدابير في هذا الشأن ومنها:
أ) ايقاف تصدير الحديد بشكل فوري من قبل المصنعين والتجار.
ب) مراقبة عملية تخزين الحديد عند التجار وإلزامهم بعرض المخزون للبيع.
ج) أن يقوم عدد من تجار الحديد باستيراد كمية من حديد التسليح من الدول الخليجية والدول المجاورة، في اقرب وقت لسد العجز الحالي في السوق المحلية.
د) قيام مصنعي الحديد بتشغيل مصانعهم بأقصى طاقة ممكنة.
هذا وقد تم بالفعل تعاقد بعض التجار على استيراد حوالي «60» ألف طن من حديد التسليح من الأسواق المجاورة ومن المتوقع وصولها هذا الأسبوع بمشيئة الله كما يجري العمل على تأمين حوالي «100» ألف طن أخرى مما سيسمح بتغطية الزيادة الحالية على الطلب على حديد التسليح.
وأضاف البيان الصادر عن الوزارة أن الوزارة تتابع تنفيذ هذه التدابير التي سوف تساهم بمشيئة الله في السوق، وكذلك تقوم الوزارة وفروعها بتكثيف الجهود للمتابعة الدقيقة للاطمئنان على اوضاع السوق واستقرار الاسعار، وعودتها إلى ما كانت عليه في السابق.
|