* الرياض - عبدالرحمن الناصر:
«دائماً أكرس تجربة الفنان الراحل بشير شنان ولكن بالأسلوب والإحساس واختلاف الزمن والحكم لمن يسمع أعمالي وتأثري بسيد الأوتار لم يأت من فراغ بما أنني قلدته صغيراً وأجيد العزف على آلة العود وأنا الآن جئت لكي أعيد هيبة بشير شنان وإعادة قاعدته».
هذا ما قاله الفنان طايع الريمان الذي زار «الجزيرة» وقال: ان دخولي إلى الساحة الفنية متتبعاً خطوات بشير شنان ومع اختلاف الزمن والإحساس تجدني أقدم أسلوبي الخاص.. وبطبيعة الحال فإن محبي بشير شنان متأثرون به لأنه أثرى الساحة الفنية والتراث الأصيل بأغانيه التي تعتبر رمزاً للفلكلور العميق ولذلك دخلت مدرسة بشير شنان وتعلمت العود وعمري 16 سنة وأبدعت في عزف العود حسب ما سمعت من المهتمين وأصحاب الرأي في هذا المجال.
وعن أغاني شريطه قال الريمان ان عملي الأول هجرتيني من كلماتي وألحاني وأغنية «أنت الحكم» لها ردود فعل واسع وتفوقت على الأعمال الستة الباقية والخطأ الوحيد انني تسرعت في نزول الألبوم خاصة وان السوق الفني يعيش وقت الذروة والصراع على أشده بين الفنانين الكبار أمثال محمد عبده وعبدالله الرويشد وراشد الماجد وأحلام ونزول عملي معهم يصعب عليّ المهمة والتوفيق بإذن الله وربما ينجح وقال انني سوف أغني لبشير شنان في عملي القادم عطفاً على ان بشير يحظى بجماهيرية كبيرة على مستوى الخليج العربي بشهادة العمالقة فريد الأطرش ومحمد الموجي اللذين أشادا بعزفه على آلة العود وكذلك بإمكانياته الكبيرة..
وكرر الريمان اعجابه ببشير قائلاً ان مدرسة بشير شنان كبيرة وتأثري بها قد يقلق الكثير من الفنانين والملحنين في وقتنا الحاضر والسبب أنه قد يفتح عليهم ملفات ونقاطاً سوداء وذلك لسطوهم وسلبهم لبعض أغانيه والحانه.
جدير بالذكر ان عمل الريمان يتكون من ست أغان منها «هجرتيني» و«انت الحكم» و«تكفون» وأيضا «أنا طايع» وكذلك «ياصبري» وأخيراً «ياالعين» وهذه التجربة مدروسة منذ زمن طويل وقد تم هذا العمل كجلسة على العود والايقاعات.
|