أهديها مع التحية إلى المتوسدين على الشواطىء الرفض والعناد والاصرار تشكل حلقاتها صورة مجسمة لتعاملنا أحيانا.. والحب والسلام والاخاء قفزات سريعة نحو طريق الاستقرار.. والشعور الذي يجتاحك في حالة غضب نسميه عملية رفض.. هذا يعكس الارتياح النفساني الذي يطغى عليك.. وأريج المحبة قد يعطر ذالك لتستقر على شاطىء امتلأت به الزوارق الحمر.. وفي نفس الوقت يصل بك إلى درجة من التجمد.. فتعطى ذاتك شيئا من المفاهمة الداخلية حتى ولو كان هذا يحملك الى نتيجة الشك.. وممارسة الحديث الهامس مع خلجاتك تبحر الى طريق الحشائش الخضراء وتبلسم جراحك.. وتعود بك الى نقطة حائرة تسكبها بدموعك الحزينة على مفارق الطرق.. وأنت بهذا تتعامل مع نفسك في حالة الرفض بعناد صارخ. تبلله مسالك حياتك.. وتجتره أنفاسك الضائعة وعلى هذا فالزورق الاحمر قد يحملك الى شاطىء من الحب والسلام.. تستقر في جنباته وتهنأ بحياته.
صفارة
لولا وجود تلك الصفارة لا ستعمل الحكم فاه في كل المباريات.. وهي تعلن الهزيمة والنصر.. فوجودها له معنى في حياة كثير من الناس.. فعندما تسمع صفارة فعليك الانصات.. لان هناك انساناً يراقب أعمالك.. فالخطأ والصواب له صفارة.. ولحياتنا أيضا صفارة.
أغنية
مثل صبيا في الغواني ما تشوف ناشرات الفل والنقش اليماني في الكفوف والعيون الدعج من تحت المقالم فيها خوف من أحلى أغاني محمد عبده كلمات وأداء.
وداع
أعزائي الشباب في عالمكم نغمات خالدة.. وقف التاريخ يوما ليسطرها في كتبه.. وفي طريقكم شارات خضراء تحمل معانيها صدق اخلاصكم.. وفي حياتكم عبقات من أريج المحبة تحمله رياحكم على الرصيف الآخر.. وألف تحية.
|