للعاصمة الرياض قصة عشق وحنان مع كل من وطأ ترابها.. الرياض فقط.. بليلها ونهارها.. وصيفها وبردها.. وسكانها وزوارها.. تستهويك وكأنها تحن عليك إذا أطلت غيابك عنها.
واليوم.. ونحن نتواصل مع فعاليات البرنامج السياحي وفر من الرياض الذي تنظمه اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، نرى أن هذه المدينة الساهرة «الرياض» قادرة على جذب المئات من الزوار من داخل مناطق المملكة والدول الخليجية المجاورة، خاصة وأن كافة المقومات السياحية متوفرة سواء المجمعات التجارية والمراكز الترفيهية والمتنزهات والمطاعم وغيرها. أيضا لا أكون مبالغا إذا ما قلت ان الأجواء المناخية في الرياض لا تقف حاجزا في وجه الزائر للعاصمة للسياحة، ونعلم أن هناك دولا ذات أجواء حرارية مشابهة للرياض تعد من أوائل الدول العالمية في السياحة، وهنا لست مضطرا للتذكير بالأجواء العليلة للرياض في الفترة المسائية وعند الغروب. وأود أن اهمس في أذن البعض ألا يستعجلوا بالحكم على برنامج وفر مع الرياض، فالوقت مازال مبكرا وإن كانت بوادر النجاح ظاهرة للعيان، ولا ينبغي أن نغفل الجهود التي قامت بها غرفة الرياض وأعضاء اللجنة السياحية والمشاركين الرئيسيين في البرنامج، والشكر أساسا لكل من تفاعل مع فعاليات هذا البرنامج من المواطنين والمقيمين الساكنين والزائرين للعاصمة.
وفي الختام.. أجزم- بإذن الله- أن الرياض مقبلة على أيام سياحية لن يكون لها مثيل، فالبنية التحتية وتوفر كافة الخدمات والأسعار المعقولة للاحتياجات والترفيه تجعلنا نتفاءل الخير الدائم لعاصمتنا الغالية الرياض.
ولكم مني الحب والتقدير.
بشير الغنيم
|