|
|
في هذه السطور البسيطة أعبر عن فقدان رجل عزيز وغالٍ على قلوب قبائل بني عمرو كافة، فالحب الحقيقي للرجل لايكون بأعلى درجاته إلا إذا بلغ أعلى درجات الأخلاق والكرم، وتحلى الرجل أيضا بحبه لفعل الخير وهذا ما عرفته عن غرمان بن خصيف العمري الذي انتقل إلى رحمة الله يوم السبت الموافق 12 جمادى الأولى 1424هـ فرحمه الله رحمة واسعة وأدخله جنات النعيم وأسأل الله العلي العظيم ان يلهم ذويه الصبر والسلوان، فهم في أمر جلل لفقدان الرجل الخلوق الكريم الجودي، لكن هذا هو حال الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة فجميع الخلق سوف يموتون ولن يبقى إلا وجهه سبحانه وتعالى، والظافر في هذه الحياة هو من قدم العمل الصالح وقدم الخير والنفع للمساكين وذوي الحاجة، والظافر من أحبه الناس لخلقه وطيبه وحلمه وعطفه وحسن معاملته لجميع من يعرفه ومن لايعرفه... وفي ختام هذه السطور أسأل الله العلي القدير ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يرحمه برحمته إنه القادر على ذلك وصلى الله على نبينا محمد. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |