* وادي الدواسر قبلان الحزيمي:
بني مصلى العيد بمركز الشرافاء في محافظة وادي الدواسر قبل أكثر من 30 عاماً بجهود ذاتية من الأهالي وبشكل لا يتفق مع الخصائص العمرانية والهندسية الحديثة وبقي صامداً هذه الفترة وهو الآن بحاجة ماسة للترميم بعد ان ساءت حاله وتهدمت كثير من أجزائه وخلعت أبوابه وسقطت أعمدته المبنية من الطوب فقط دون الخرسانة المسلحة بالإضافة إلى التشققات الواضحة في جدرانه المتبقية.
وقد ناشد رئيس مركز الشرافاء الأستاذ عبدالمحسن بن محمد آل هذلول أهل الفضل والإحسان ومحبي الخير إلى ترميم هذا المصلى وإعادة بنائه من جديد الذي يتوسط أكبر أحياء محافظة وادي الدواسر ويقارب عدد المصلين به أكثر من 2000 مصلى مشيراً إلى أن مجموع أطواله 204 متراً ولن تزيد تكاليف إعادة إعماره عن 100 ألف ريال مؤكداً ان أهل الخير في هذه البلاد كثر ولله الحمد وحين ما يجدون أمثال هذا المصلى فإنهم لا يترددون عن عمارته بما يتوافق مع الطرز المعمارية والإنشائية الحديثة.
إمام وخطيب جامع ومصلى العيد بالشرافاء الشيخ عبدالله بن سعد الدوسري قال: لا شك ان عمارة بيوت الله هي من أعظم الفضائل والقربات التي يتقرب بها الإنسان الى الله فقد قال تعالى:{ وّمّا تٍقّدٌَمٍوا لأّنفٍسٌكٍم مٌَنً خّيًرُ تّجٌدٍوهٍ عٌندّ الله} ......... وقال صلى الله عليه وسلم: «من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له به بيتاً في الجنة» واسأل الله أن يقيض لهذا المصلى من أهل الخير والإحسان من يتبرع لبنائه فهو يخدم أهالي الشرافاء وجميع الأحياء المجاورة له بالإضافة الى أبناء البادية وأصحاب المزارع المجاورة.
وقد أكد المواطن سعد بن عبدالله الشرافي حاجة المصلى الماسة للترميم مشيراً الى تهالك جدرانه وتساقطها ووجود التشققات الكبيرة فيما تبقى منها نظرا لأنه لم يبن على أسس صحيحة مبيناً أيضا التهالك الكبير في السياج الحديدي للمصلى وقال نرفع أكف الضراعة بالدعاء لمن يبادر بإعادة إعمار هذا المصلى ونسأل الله له الأجر والمثوبة.
|