إن الخدمات الصحية في طبرجل تحسنت كثيراً عن ذي قبل وأعني بذلك قبل ثلاث سنوات حيث كان مستشفى طبرجل لا يحمل سوى اسمه فأحدث الأستاذ/ حامد شتيوي بعد أن تم تكليفه بإدارته نقلة نوعية حسنت كثيراً من الخدمات التي يؤديها لكثير من المراجعين من طبرجل ومن القرى والهجر المحيطة أو النائية عن طبرجل.
وقد افتتح عدد من المراكز الصحية التابعة وتم تنظيم كثير من أعمالها بالإضافة إلى ما يشاهد بالعين من تغييرات تكاد تكون جذرية في عدد من المرافق شارك فيها نخبة من المواطنين ومن المؤسسات التي ساهمت في كثير من الأعمال التي تهم مصلحة المواطن بطواعية.
وجاءت البشرى الطيبة بأنه سيوضع حجر الأساس لمستشفى يتسع لمئة سرير وتجددت الأماني في تسارع بالفعل بإنشاء هذا المستشفى ليكون رافداً ومساعداً للمستشفى الحالي وهذا عطاء خير من عطاءات دولتنا الرشيدة حفظها الله تعالى .. فهي لاتألو جهداً في سبيل خدمة المواطن في أي مكان على ثرى هذا الوطن الغالي.
ولقد جاءت زيارة معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع لمنطقة الجوف بشرى جديدة في أن تتحقق الآمال لكي يطلع معاليه على كثير من النقص في كافة الأجهزة الطبية في المستشفى وخصوصاً في المراكز الصحية التابعة ولعلني أتحدث أكثر عن مركز صحي فياض طبرجل الذي هو بحاجة ماسة إلى الدعم الفني والكادر الطبي بكافة أنواعه فالأجهزة في هذا المركز تكاد تكون ناقصة تماماً إن لم تكن معدومة ويعلم الجميع أن فياض طبرجل من أكثر القرى التابعة لطبرجل كثافة سكانية تحتاج إلى كثير من الخدمات الصحية ومن افتتاح فروع لمراكز صحية أخرى نتمنى أن تحقق زيارة معاليه الآمال المرجوة أهلاً بمعاليه بين أهله وذويه وجزء غالٍ من وطنه يحظى بعين الرعاية من لدن حكومتنا الرشيدة.
|