إن طبرجل من المدن الحديثة التي تطورت خلال فترة وجيزة لا تتجاوز أربعين عاماً هي بالنسبة لمدينة بحجمها ضرب من الخيال لما وصلت إليه اليوم من تطور حضاري في كثافة أسواقها وتعدد حاراتها والكثافة السكانية المهيمنة التي تزداد يوماً بعد يوم وبشكل شاهد للعيان ولعل من أهم الأمور التي تلفت النظر الكثافة السكانية التي تحتاج إلى خدمات متعددة لعل من أهمها المجالات الصحية التي تحتاج من المسؤولين إلى لفت النظر بالرعاية والمتابعة في توفير كافة المستلزمات الضرورية والاحتياجات الأساسية لكي تتوفر كافة المستلزمات التي تخدم صحة الإنسان.
ومستشفى طبرجل من المستشفيات التي بدأت من نقطة الصفر فمن طبيب واحد وممرض واحد في الثمانينات الهجرية إلى كادر يفوق هذا أضعاف المرات في يومنا هذا ولكن باعتقادنا أن كل ما نراه في المستشفى يتلاءم مع هذا الكم الهائل من البشر الذين يضعون المستشفى في حدقات عيونهم بأن يكون موئلاً آمناً عند أوقات الحاجة، ولكننا نرى أن مستوى الدعم لهذا المستشفى لا يشجع على الأداء الصحيح الملائم لكثافة المراجعين.
كذلك إن كثيراً من الأحياء في طبرجل تفتقر إلى وجود مراكز صحية ترعى أمورها وشؤونها الصحية.
إننا نأمل من وزارة الصحة السعي في سبيل إنشاء مستشفيات جديدة ومراكز صحية جديدة في الأحياء والقرى والهجر والمراكز.
إن احتياجات مواطني طبرجل للخدمات الصحية تكاد تكون ملحة نأمل أن تتحقق تلك الاحتياجات من خلال الزيارة التي يقوم بها معالي وزير الصحة في منطقة الجوف والله نسأل أن يحقق الخير للجميع.
|