كثيراً ما نشاهد في الشوارع العامة بعض اللوحات البراقة. وان شئت فقل الخداعة لأنها مصيدة اثبتت نجاحها كتب عليها بالخط العريض الواضح الذي تستطيع قراءته وأنت على بعد مسافات منه.
مثل هذه العبارة ـ ورشة اصلاح كهرباء جميع انواع السيارات ـ تحت اشراف الكهربائي الكبير.. و... ومثل هذه العناوين لقد خدعتني وخدعتك ووقعنا نتيجتها فريسة سهلة في شبكة الصياد وذلك عندما يصاب احد أجهزة كهرباء السيارات بخلل ونضطر الى اصلاحه. والحقيقة المرة التي لا يحسن الصمت عليها هي ان أغلبية اصحاب ورش الكهرباء وخاصة في مدينة الرياض متطفلون على هذه المهنة ولا يعرفون عنها شيئا.
ولقد اثبتوا فشلهم وعجزهم بعد التجارب. وكلفونا ما لا نطيقه وما لا تتحمله ميزانيتنا ودفعنا الثمن باهظاً نتيجة تخرصات هؤلاء الجهلاء.
ان مثل هذه الحوادث تتكرر كل لحظة وتتجدد مع الايام.
فيا ترى.. من المسؤول عن هؤلاء اللا كهربائيين. وما نوع الكفاءات التي من اجلها سمح لهم بافتتاح ورش للعبث وافساد سيارات عباد الله.
يجب ان يضرب على أيدي هؤلاء المتلاعبين بيد من حديد وألا يسمح لكل من هب ودب بممارسة هذه المهنة.
عبدالعزيز زيد الغنيم
|