* حائل - عواطف اليوسف:
ضمن فعاليات مهرجان قرية مشار السياحية الطبيعية لصيف 1424هـ حركت الشاعرة تذكار الخثلان بثاني أمسية لها هذا الصيف جمود الشعر النسائي بحائل والهبت الأكف حيث تزاحمت النساء المحبات للشعر منذ وقت مبكر وقد حضر العديد من الشاعرات من بينهن شاعرة حائل البارزة والشاعرة شيهانة الجبلين والشاعرة عيون المها وعندما وصلت الشاعرة تذكار الى المنصة وكأنها أرادت أن تصافح حائل حيث انشدت وقالت:
يا جبال اجا وسلمى لك سلام
من خفوقي جابني شوقي وجيتك
دعوتك والله لي أكبر وسام
في خفوقي وفي نظر عيني احتويتك..
ثم قالت بمحبوبتها حائل:
واجد سبقني على مدحك وتمجيدك
واجد.. وواجد حكوا في حسنك وقالوا
يا حائل الشوق جيت اتخضب بعيدك
والا الشعر فيك ياما قالوا وقالوا
ثم واصلت تذكار الخثلان حيث قالت:
اقول اسكت وقصر الشر لاهنت
من هرجتك ضغطي يرتفع فوق
ما أصدقك لاكني بالحيل أمنت
انت غديت بدنيه الحب لي عوق
ثم واصلت شاعرة حائل البارزة بقولها:
أمسيت كاللي ماسك الشمس بيديه
واصبحت كاللي فاضيات ايديه
أمسيت كاللي ينعي الميت يبغيه
واصبحت كاللي نادمن عن مضيه
أمسيت خلي ذاك أحبه وأغليه
واصبحت ماله في ضميري بقيه
ثم واصلت فارسة الأمسية الشاعرة تذكار الخثلان بقولها عن الأم:
أمك تراها هذي أمك وأمك
اللي حياتك ما تساوي بلاها
لو بعثرك هم الزمن هي تلمك
تسقيك شهد التضحيه من دماها
ولو طاولت سود الليالي بهمك
من غيرها تعطيك دنيا هناها
ثم طالب الجمهور من الشاعرة البارزة قصيدة عن حائل حيث قالت:
اقبلت لك أنشد مع الدرب موال
وأحاول اكتب بك بيوت عظيمه
هذا الهوى اللي يشرح الصدر والبال
وهذا العبير اللي وحشنا نسيمه
وهذي الطبيعه وهذي حايل والجبال
وهذي الوجوه الطيبة الكريمه
اهلا هلا يا ديره العم والخال
يا ساكنة باقصى الخفوق السديمه
وفي نهاية الأمسية قدمت ادارة المنتزه دروع تذكارية للشاعرات وجميع من ساهم في انجاح الأمسية وقد تخللت الأمسية مداخلات من شاعرات مبتدات.