* الرياض الجزيرة:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قام القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية الذي ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بالتبرع بمبلغ 100 ألف ريال لصالح الجمعية السعودية للتربية والتأهيل.
ويأتي تبرع سمو الأمير الوليد استجابة لطلب الجمعية لدعم برامجها المعنية برعاية فئة متلازمة داون والذين يقدر عددهم في المملكة بما يتجاوز 16 ألف حالة، والعدد مرشح للزيادة بمعدل ثلاث حالات يومياً، وتهدف الجمعية إلى توفير الخدمات للأطفال ذوي حالة تثلث الصبغية 21- المتلازمة داون من خلال تمكينهم من العمل مع المجتمع على أمل توفير أقصى الفرص التعليمية للأطفال في بيئتهم الطبيعية تحقيقاً لمبادئ الدمج، هذا وتعمل الجمعية على تحويل الأسرة إلى مصدر التدريب والدعم الرئيسي للطفل عن طريق توعية وتدريب الأسر.
ويأتي هذا التبرع استمرارا للتعاون المثمر بين القسم النسائي للمشاريع الخيرية والجمعية السعودية للتربية والتأهيل حيث سبق وان قدم القسم النسائي دعما للجمعية في العام الماضي 2002 بمبلغ 200 ألف ريال وذلك إيماناً من سموه بأهداف الجمعية السامية.
ويعتبر القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد أحد روافد العمل الخيري بشركة المملكة القابضة، فقد حرص سمو الأمير الوليد على دعم الأعمال الخيرية التي تهدف إلى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج الاجتماعية والإنسانية من خلال برامج خيرية وتنموية مستمرة.
ويعكف المكتب المكون من فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة عدد من الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الخيرية والتنموية والاجتماعية لديها، ومن هذه الجهات الجمعيات الخيرية النسائية، والمستشفيات، والمراكز الصحية، والمعاهد التعليمية.
فمن ضمن الأنشطة التي قدمها المكتب النسائي في مجال دعم المراكز والجمعيات الخيرية مؤخراً دعم قسم التعليم المستمر في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمبلغ 100 ألف ريال، وتقديم 230 ألف ريال لدعم مشروع تنمية المرأة الريفية والحضرية في منطقة عسير التابع لجمعية الجنوب النسائية الخيرية، والمساهمة بمبلغ 950 ألف ريال في إنشاء مركز التدريب المستمر التابع لجمعية الوفاء الخيرية التابع لجمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية.
| 
