حينما تقلب صفحات التاريخ الناصعة.. فلا عناء في البحث عن اسم عنيزة بين طياتها علماً أو ثقافة أو فكراً إلى أن تصل إلى صفحة السياحة التي بدأت من رمال «المصفر» وانتهت في سماء داعبتها طائرات «الهوك» وحلقت في أجوائها صقورنا السعودية.
هذه عنيزة التي عرفتها تستدبر التاريخ المطرز بالإنجازات وتستقبل المستقبل بوجهه المشرق تبحث لها عن مجد جديد.
وهي اليوم تقف على عتبة إنجاز جديد عندما يرعى أميرنا المحبوب فعاليات اليوم الذهبي لسياحي عنيزة 24.. والسؤال الذي يدور في خلد أبنائها.. ماذا بعد الريادة؟ مؤكدين أن لعنيزة وجهاً لا ينظر إلى الخلف حيث أن أسماعها أشجتها أنغام طائرات الصقور السعودية وأنظارها قد سلبتها لوحاتهم الإبداعية التي ارتسمت في سماء عنيزة دون أن يفقد أحد «فروة رأسه».
بندر محمد الحمودي
مكتب الجزيرة بعنيزة
|