بكل المقاييس تفوقت عنيزة اليوم وأضافت صفحات جديدة لمجدها العريق وأصالتها الضاربة وها هي تحقق نجاحاً باهراً ومذهلاً في مجال السياحة وجذب الأنظار إليها وللعام الرابع على التوالي تزدان عنيزة بأحلى صورها وتحول الصيف إلى مهرجانات كثيرة ينسى المواطن معها هموم الجو ليلهو في فعاليات وبرامج كثيرة، هذا العام تغيرت عنيزة وتغيرت برامجها وأصبحت معلماً بارزاً للسياحة في المملكة بفضل الله ثم ما يوليه رجل القصيم الأول الأمير فيصل بن بندر من متابعة واهتمام وتوجيه ثم الجهود الجبارة والتي تستحق الوقفة والإعزاز والتي يبذلها سعادة محافظ عنيزة الأستاذ عبدالله اليحيى السليم ومعاونوه الأوفياء من أبناء عنيزة كل حسب قدرته وهي ميزة يتميز بها مجتمع عنيزة منذ فجر التاريخ والسياحة ومظاهرها خير شاهد على ذلك وهذا المساء هو يوم عرس السياحة وخلاصة الجهد الذي استطاع تقديمه أبناء عنيزة، هذا المساء يتوجه مقدم الأمير الميمون راعي السياحة الأول فيصل بن بندر حفظه الله حيث يتفاعل الجميع بتتويج سموه لأهل عنيزة وهو الذي لقب عنيزة برائدة السياحة في العام الماضي وهذا العام وبلا شك أن التاريخ سيسجل ذلك بحروف من نور في صفحات عنيزة الخالدة.
رجل اعمال
|