* جدة - أحمد العمري:
أكد وزير الثقافة والفنون والسياحة الماليزي داتوء عبدالقادر شيخ أن العلاقات السعودية الماليزية متينة وقوية وقال: تربطنا بالمملكة العربية السعودية الرابطة الدينية حيث إنها بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي والرسالة وبها الكعبة المشرفة حيث يتجه إليها كافة المسلمين من جميع أنحاء العالم، فالسعودية مكانتها غالية عند الشعب الماليزي هذا خلاف ما يربطنا من مصالح مشتركة عديدة بين البلدين.
وعن السائح السعودي في ماليزيا قال الوزير الماليزي: إن السائح السعودي يحتل مراتب متقدمة ضمن سياح الدول الأخرى وقد سخرت ماليزيا كل سبل الراحة له ونظراً للاقبال على السياحة الماليزية من قبل السعوديين فقد تم زيادة عدد الرحلات القادمة من المملكة وتم وضع برامج خاصة ومناسبة للعائلة السعودية هذا العام 2003م.
أما عن مرض «سارس» وعلاقته بالسياحة في ماليزيا فقد أكد الوزير بأن ماليزيا تعتبر من الدول الخالية من هذا المرض وقد تم اعلان ذلك عن طريق منظمة الصحة العالمية بعد قيامها بعمل الاجراءات اللازمة للتأكد من ذلك وقد تم الإعلان عن حالتين فقط لرجلين في سن متقدمة قدما من الصين لزيارة أقاربهما في ماليزيا.
جهود التطوير
وعن عوامل جذب السياح لماليزيا قال الوزير: برزت ماليزيا بسرعة لتبدو احد أكثر المراكز السياحية والترفيهية في آسيا شعبية ولقد بذلت جهود مكثفة لتطوير كوالالمبور خصوصاً باعتبارها منفذ العبور إلى بلادنا وهي تضم واحداً من أجمل المطارات في العالم كما تضم أعلى المباني على وجه الأرض، وهي تزدهي بمجموعة من أضخم الفنادق التي تقدم خدمات ممتازة جنباً إلى جنب فنادق أصغر لا تقل امتيازاً وتيسير الانتقال داخل المدينة أو منها إلى خارجها عبر خطوط المترو الخفيفة والمريحة بالقطار وسيارات الأجرة وخدمات الحافلات.
وقال وزير السياحة الماليزي: نحن بصدد زيارة منطقة الشرق الأوسط لتأكيد خلو ماليزيا من مرض السارس بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية والتأكيد على الأمن من العمليات الارهابية.
|