* باريس - نيويورك - الوكالات :
أكدت فرنسا استعدادها للمشاركة بقوات لحفظ السلام في العراق بشرط أن تكون مكلفة بقرار محدد وواضح صادرعن مجلس الامن.
وصرحت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية ماري ماس دوبوى بأن موقف فرنسا بشأن ارسال قوات إلى العراق أصبح معروفاً منذ أن أعلنه كل من الرئيس جاك شيراك ووزير الخارجية دومنيك دوفيلبان اللذين اشترطا ارسال قوات دولية إلى العراق تحت لواء الامم المتحدة ووفقاً لقرار محدد وواضح من مجلس الامن.
ورداً على سؤال لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط حول ما إذا كانت فرنسا ستطالب أولاً بانسحاب قوات الاحتلال الامريكي في صيغة قرار محتمل قد يصدر من مجلس الامن في هذا الشأن قبل ارسال قوات فرنسية إلى العراق أم ستقبل بارسال قوات في وجود نحو 150 ألف جندي امريكي هناك.. قالت المسؤولة الفرنسية إنه سؤال جيد لكن هذه المسألة غير مطروحة حتى الآن في فرنسا خاصة وإن السلطات الفرنسية لم تتلق حتى الآن أي طلب رسمي في هذا الصدد.
ويؤكد خبراء مقربون من الملف العراقي في باريس أن السلطات الفرنسية تفضل انسحاب القوات الامريكية وإحلال قوات دولية محلها لأن المقاومة العراقية لن تفرق على الأرجح بين قوات الاحتلال والقوات الدولية في حالة الموافقة على ارسالها إلى العراق.
على صعيد اخر دعا امين عام الامم المتحدة كوفي انان الى نقل سريع للسيادة في العراق الى العراقيين وذلك في تقرير رفعه الى مجلس الامن الدولي أمس الجمعة.
وجاء في هذا التقرير الذي سيقدم رسمياً الثلاثاء المقبل خلال جلسة عامة لمجلس الامن: «من المهم ان يكون للعراقيين جدول زمني واضح يؤدي الى اعادة سيادتهم لهم بشكل كامل».
واضاف انان في تقريره: «هناك حاجة ماسة لوضع جدول زمني واضح ومحدد للاحداث يؤدي الى انهاء الاحتلال العسكري».
|